كشفت مصادر مطلعة، أن وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات تسعى إلى التوسع في مشروع المنصة الإلكترونية الخاص بالربط الآلي بينها وبين الجمعيات الخيرية المشهرة، التي تمكنها من بسط سيطرتها بصورة أكبر على الحسابات البنكية للجمعيات وعمليات تحويل الأموال.

وقالت المصادر، إن الوزارة ستعمم هذا المشروع على الجمعيات الخيرية حسب جاهزيتها لتنفيذه تدريجياً على ان يتم البدء في تطبيقه مع جمعية النجاة الخيرية ديسمبر المقبل، ومع باقي الجمعيات مطلع ٢٠١٩.

Ad

ولفتت المصادر إلى أن الوزارة تكثف خططها بشأن جمع التبرعات خلال شهر رمضان المقبل منعاً لأي شبهة نصب واحتيال خصوصاً فيما يتعلق بالمشاريع الخارجية إذ تنسق "الشؤون" مع وزارة الخارجية بخصوص تنظيم التحويلات المالية الخارجية فضلاً عن إلزام الجمعيات الخيرية بالتسجيل في منظومة وزارة الخارجية بشأن الجهات المعتمدة إضافة إلى التنسيق مع البنك المركزي بشأن التحويلات وفتح الحسابات كذلك وزارة الداخلية عبر حملات التفتيش والبلاغات المشبوهة أو غير المرخصة والعمل على مراقبة الرسائل النصية المجهولة تجنباً لعمليات غسل الأموال.

تبرعات الحسينيات

وعن الحسينيات أفادت المصادر بأنها تعتبر كياناً خاصاً ومجالس عزاء مؤقتة ومراقبتها لا تنضوي تحت جهة حكومية معينة لذا لا يمكن مراقبتها كما الحال بالنسبة إلى التبرعات بين الأقارب والأهل أو الأصحاب في "الدواوين"، مشيرة إلى أن من ضمن المقترحات المقدمة أن يتم إدراج الحسينيات فيما يخص عملية التبرعات بقسم خاص مشترك ما بين الأمانة العامة للأوقاف ووزارة الشؤون كما هو حال المساجد رغم صعوبة الأمر خصوصاً أنها تقام في منازل لها حرمتها.