بعد اجتماع مجلس الشورى، كلفت "حركة النهضة" التونسية، رئيسها راشد الغنوشي، بإجراء مشاورات مع رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد، وعدد من الشخصيات والأحزاب والمنظمات، بهدف البحث عن توافقات تخرج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتتمسك "النهضة" بمواصلة عمل الفريق الحكومي الحالي برئاسة الشاهد، مع إمكان إجراء تعديلات تشمل بعض الحقائب الوزارية، لكنها ترفض تنحيته "لما له من تأثير على الاستقرار السياسي".

Ad

والأزمة السياسية بين رأسي السلطة التنفيذية سببها ما وصفه محللون بخروج الشاهد عن "بيت الطاعة"، إذ أظهر عدم موافقته على طريقة تسيير حزب "نداء تونس" الحاكم، واتهم نجل الرئيس حافظ السبسي بتدميره.