مع تزايد الخلافات بشأن كيفية التعامل مع الهجرة غير المشروعة، أفاد مصدران بأن مشادة وقعت الليلة قبل الماضية، خارج المكتب البيضاوي، بين كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي، وهو وزير سابق للأمن الداخلي، ومستشار ترامب للأمن القومي جون بولتون.

ووصف أحد المصدرين النقاش بأنه "تراشق حاد" خرج عن السيطرة، وتطرق إلى أداء وزيرة الأمن الداخلي كيرستشن نيلسن، نائبة كيلي السابقة.

Ad

وردا على سؤال عن الواقعة قال ترامب للصحافيين: "لم أسمع بالأمر".

وذكر مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض أنه في وقت لاحق تبادلت نيلسن وبولتون حديثا وديا في مكتب الأخير، واتفقا على أن الهدف هو حماية الحدود.

وفي وقت سابق هذا العام، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن نيلسن كانت على وشك الاستقالة بعد أن انتقدها ترامب في اجتماع حكومي، بسبب ما وصفه بإخفاقها في تأمين الحدود الأميركية.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، في بيان، "في خضم سعينا لحل مسألة الهجرة غير المشروعة، لا يتملكنا الغضب إزاء بعضنا بعضا، لكننا غاضبون بشدة من عدم مساعدة الديمقراطيين في الكونغرس في حل هذه الأزمة المتنامية".

من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية ان برنامج "المكافآت من اجل العدالة" رصد مكافآت مالية تبلغ قيمتها 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن زعيمي تنظيم "القاعدة" خالد باطرفي وقاسم الريمي.

وأوضحت الخارجية انه سيتم منح مكافأة مالية تصل الى 5 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات تقود الى تحديد مكان وجود زعيم "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية" باطرفي.

ولفتت الى انه ستتم مضاعفة المكافأة لتصبح 10 ملايين دولار لمن يساعد في الادلاء بمعلومات تدين الريمي، القائد في ذات التنظيم أو تحديد موقعه أو القبض عليه.

وذكرت الخارجية ان باطرفي هو عضو بارز في "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية" في محافظة حضرموت اليمنية، كما كان عضوا سابقا في "مجلس شورى" التنظيم.

أما الريمي فتم منحه لقب "أمير تنظيم القاعدة" في يونيو 2015، وبعد شهر أعلن ولاءه لزعيم "القاعدة" أيمن الظواهري، ودعا الى تجديد الهجمات ضد الولايات المتحدة.