أفرجت السلطات البريطانية عن الداعية المتشدد، أنجم تشودري، بعد قضاء عقوبة عامين في السجن.

وقد حكم على تشودري بالسجن 5 أعوام ونصف، لإدانته بدعم تنظيم الدولة الإسلامية عام 2016.

Ad

وقضى الداعية المتشدد، البالغ من العمر 51 عاماً، نصف العقوبة، وسيكمل نصفها الثاني تحت الرقابة القضائية، وتعد الشرطة الإجراءات القانونية التي تسمح بمراقبته خلال بقية مدة العقوبة.

وكان تشودري على رأس تنظيم «المهاجرون» المحظور وفق قانون مكافحة «الإرهاب» في بريطانيا.

ولم يشارك عملياً في تنظيم هجمات «إرهابية»، ولكنه يعد من بين أكثر المتشددين خطورة في بريطانيا.

وقد وصفه ريتشارد ولتون، الذي كان مسؤولاً عن قسم مكافحة الإرهاب بشرطة العاصمة البريطانية، بأنه: «إرهابي خطير»، وأن له «تأثير كبير في التطرف الإسلامي في البلاد».

لماذا يفرج عنه الآن؟

عندما يفرج عن مسجون بعد قضاء نصف مدة العقوبة فإنه يقضي نصفها الثاني تحت الرقابة القضائية.

وعليه، لن يكون حراً تماماً لأنه يخضع إلى جملة من الشروط، وإذا خالفها فإنه قد يعود إلى السجن.

كيف تتم مراقبته؟

سيكون تشودري تحت أعين الشرطة والمخابرات الداخلية، وأجهزة أخرى بعد الإفراج عنه.

سيوضع في إقامة خاصة بالرقابة القضائية لمدة 6 أشهر، ومن بين الشروط التي يخضع لها:

- منعه من الخطابة أو ارتياد عدد من المساجد.

- لا يختلط إلا بأشخاص توافق السلطات عليهم.

- لا يسمح له إلا بهاتف واحد، ولا يستعمل الانترنت إلا بترخيص.

- يستعمل الانترنت تحت الرقابة.

- لا يسمح له بمغادرة بريطانيا إلا بموافقة السلطات.

وأعلنت السلطات الأسبوع الماضي تجميد أصول تشودري وأنه وضع على قائمة دولية للإرهابيين المعروفين يُشرف عليها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

ويعني تجميد أصوله أنه يخضع لرقابة مالية مشددة، فلا يستطيع فتح حساب مصرفي أو تحويل أموال إلا بموافقة السلطات.