وسط خلاف داخل الائتلاف الحكومي في اليونان بشأن الاتفاق المثير للجدل مع مقدونيا المجاورة، حول تغيير اسمها، قدم وزير الخارجية نيكوس كوتزياس، أمس، استقالته لرئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس الذي قبلها، وأعلن أنه تولى بنفسه مهام الوزارة.

وقال تسيبراس للصحافيين «أنا مصمم لأبذل كل ما في وسعي لضمان نجاح اتفاق بريسبس التاريخي»، في إشارة إلى منطقة بريسبس الحدودية، التي شهدت توقيع وزيري خارجية اليونان ومقدونيا على اتفاق حول تغيير اسم مقدونيا الى «مقدونيا الشمالية».

Ad

وأمس الأول، وقع خلاف خلال اجتماع حكومي بين كوتزياس مع وزير الدفاع بانوس كامينوس الذي هو أيضا شريك في الائتلاف الحكومي.

وكان كامينوس، وهو رئيس «الحزب اليوناني القومي» المستقل، قد هدّد بالخروج من الائتلاف الحكومي اعتراضا على الاتفاق، الذي يلقى اعتراضات شديدة في الدولتين.

وفي اليونان مقاطعة شمالية يطلق عليها اسم مقدونيا، وتعد قلب مملكة الإسكندر الأكبر.

ويخشى العديد من اليونانيين أن يؤدي ذلك الاتفاق إلى تمكين سكوبيي رسميا من الاستحواذ على إرثهم الثقافي.