أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعديلا وزاريا أمس، عين خلاله كريستوف كاستانير، أحد أنصاره ورئيس حزبه الحاكم، وزيرا للداخلية.

ويهدف هذا التعديل إلى تحقيق الاستقرار للحكومة بعد سلسلة من الاستقالات، وكذلك إنعاش مسار الإصلاحات الذي شهد مؤشرات على التعثر.

Ad

وبتكليف كاستانير بمنصب وزير الداخلية، يحقق ماكرون هدفين هما وجود حليف وثيق في منصب مهم، وتولي شخص يثق به حقيبة وزارية حساسة.

وجاء هذا التعديل بعد استقالة وزير الداخلية جيرار كولوم، الذي كان من داعمي ماكرون، في الشهر الجاري.