ليش بعض المباني تتصدع وتطيح؟

وليش بعض الطرق مكسرة والحصم يتطاير؟

Ad

وليش هناك حرائق في الكثير من المباني تحت الإنشاء؟

وليش المشاريع تتعطل لسنوات وليس لأيام أو شهور؟

وليش هناك أوامر تغييرية أحياناً ليست لها علاقة بالتنفيع المفروغ منه فقط؟

هل يا ترى لأن الحكومة، وببساطة، لم تدقق بشهادات المهندسين العاملين في حقل الإنشاءات، سواء البنية الأسمنتية أو الحديدية أو التركيبات الكهربائية؟!

لدينا 1400 شهادة هندسة مزورة، وهؤلاء يعملون في مشاريع صغرى وكبرى ومتعددة، وإن أحسنّا الظن فسنقول: لم يكشفهم أحد طوال السنوات العشرين الأخيرة؟ والآن علمتم وعلمنا أنهم استغفلونا وعملوا في مشاريع حيوية... فماذا أنتم فاعلون... وهل ستمر مرور الكرام؟!

هذا ما نشرته الصحف، وهذا من الأسباب في تعطل المشاريع وتعثّرها وخسائرها.

إلى متى هذا العبث؟ وإلى متى نعاني كشعب من استخدامنا كحيوانات تجارب في مختبرات الأروقة الحكومية؟! ولماذا الواسطة في التعيينات وأحياناً الرشوة للحصول على عمل أو لتمرير شهادة مزورة؟!

إلى متى هذا العبث الواضح للعيان، وإلى متى تتوقعون يا حكومة أن الشعب سيسكت على هذه المهازل؟!

أغيثونا رجاءً، فلقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى.