لا تزال اللقاءات بين الجانبين الإسرائيلي والروسي متواصلة بعد حادثة سقوط طائرة ايل 20 الروسية قبالة اللاذقية، وقرار موسكو تزويد دمشق بمنظومة S300 للدفاع الجوي، التي تخشاها إسرائيل على طائراتها المدنية أكثر من مقاتلاتها.

وقبل لقاء متوقع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لوضع اللمسات الأخيرة وإعلان انتهاء الأزمة بين البلدين، زار أخيراً وفد روسي إسرائيل لإيجاد صيغة جديدة لإعادة التنسيق بين جيشي البلدين.

Ad

وقالت مصادر كبيرة لـ «الجريدة»، إن موسكو أبلغت إسرائيل أن الخبراء الروس سيشغلون منظومة S300 التي ستُنشر في سورية 5 سنوات قابلة للتجديد، وبالتالي فإن هذه المنظومة لن تنتقل إلى الأيادي السورية قريباً.

في المقابل، قال مسؤول إسرائيلي كبير، إن «S300» لن تكون عقبة أمام طائرات سلاح الجو الإسرائيلي الذي يستطيع «التعامل معها بذكاء»، وتنفيذ غارات في عمق الأراضي السورية، وأبعد من ذلك بكثير، لكن القلق الإسرائيلي هو من قيام السوريين، في حال الحصول على إمكانية تشغيل المنظومة، باستهداف طائرات مدنية إسرائيلية داخل المجال الجوي الإسرائيلي، لأن مدى هذه المنظومة يغطي نصف الأجواء الإسرائيلية.

وعلمت «الجريدة» أن إسرائيل أبلغت الجانب الروسي أنها لن تستهدف

الـ «S300» في سورية، مادامت

لا تستهدف المقاتلات الإسرائيلية.