من رشّحك لفيلم «عيار ناري»؟

Ad

تحدث إليّ كل من المخرج كريم الشناوي والسيناريست هيثم دبور، فتحمست لفكرة الفيلم الذي اعتبره أول عمل سينمائي أشارك فيه. أثّرت شخصية سلمى فيَّ، وأنا سعيدة بردود الفعل عليها، خصوصاً أن مخاوفي من الدور وإمكان أن يتسبب في حصري بالفتاة الشعبية تبددت مع استقبال الجمهور الجيد للفيلم.

لكن الشخصيات التي قدمتها سابقاً حملت أيضاً طابع الفتاة المقهورة.

هي مصادفة. تحمّست لتجربة «عيار ناري» لاختلاف طبيعة الشخصية بشكل كامل عن التجارب الدرامية التي قدمتها، وتطرقت لهذا الأمر مع المخرج كريم الشناوي في فترة التحضير للفيلم، إذ كانت لدينا رغبة مشتركة في عدم تكرار الشخصية.

ألم تقلقي من مساحة الدور؟

الفيلم أول عمل سينمائي يقدمني للجمهور، والشخصية مؤثرة في الأحداث رغم مشاهدها القليلة نسبياً، إذ ثمة لقطات تعتمد على تعابير الوجه والانفعالات وغيرها من تفاصيل تبدو بسيطة إنما هي في الوقت نفسه في غاية الصعوبة لضرورة أن تخرج بمصداقية.

تقولين إنه الفيلم الأول لك بينما استقبلت دور العرض فيلماً آخر شاركت فيه وهو «الكويسين»؟

«الكويسين» أول تجربة سينمائية يشاهدها الجمهور لي، ولكني ارتبطت أيضاً بفيلم «عيار ناري»، وتوقيت عرض الأعمال يتعلق بالمنتجين والموزعين وليس لنا دخل به. والحمد لله، أن العملين عُرضا بشكل متتالٍ واختلاف الشخصيتين اللتين أديتهما عن بعضهما البعض جعلني لا أقلق من هذا الأمر.

حدثينا عن تجربتك في «الكويسين».

تجربة جميلة مع فريق عمل محترف ومحترم. تحمست للفيلم نظراً إلى طبيعته الكوميدية، ولدور غزال المختلف عن الأدوار التي قدمتها سابقاً، بالإضافة إلى أن أحمد الجندي أحد أبرز المخرجين السينمائيين ولطالما تمنيت العمل معه.

ماذا عن الكواليس؟

استمتعت بالعمل مع فريق العمل بداية من أحمد فهمي مروراً ببقية الممثلين والتقنيين والعاملين، إذ كانت الكواليس والتمرينات مليئة بالكوميديا ربما أكثر من الفيلم نفسه.

«متعلاش عن الحاجب»

شاركت في مهرجان الجونة السينمائي بالفيلم القصير «متعلاش عن الحاجب» وفيلم «عيار ناري» الذي عرض على هامش المسابقة الرسمية. كيف وجدت العملين؟

سعدت بمشاركة فيلمين لي في المهرجان، خصوصاً أن عروضهما كانت كاملة العدد، بالإضافة إلى أن «متعلاش عن الحاجب» حصد جائزة، وهو أمر يسعد أي فنان، والفضل في ذلك يعود إلى المخرج تامر عشري الذي اهتم بالتفاصيل وكان حريصاً على خروج الفيلم بصورة أكثر من رائعة.

لكن البعض انتقد مناقشة «متعلاش عن الحاجب» مسألة دينية بشكل مباشر.

عندما تشاهد الفيلم تتأكد ألا علاقة مباشرة له بالدين، ولكنه يتناول قضية إنسانية بحتة ربما تكون صاحبتها منتقبة أو سافرة، وأفضل الحكم عليه بعد مشاهدته فهو تجربة مهمة وتحمست لفكرته وطريقته في المعالجة التي لمست قلبي.

شخصية عائشة التي جسدتها في الفيلم صعبة. كيف كان تحضيرك لها؟

ترتبط صعوبة هذه الشخصية بالمشكلة النفسية التي تعانيها، ورغم بساطتها فإنها تتعامل معها باعتبارها كارثة. لذا استفزتني عائشة رغم مساحتها القصيرة، خصوصاً أن جزءاً رئيساً مما وصلت إليه هو نتيجة البيئة التي نشأت فيها وطريقة معاملة شقيقها لها، وغيرها من تفاصيل حاولت أن أعيشها بشكل كامل قبل انطلاق التصوير.

«حكايات بنات»

تقول أسماء أبو اليزيد إنها تحرص خلال الفترة الراهنة على انتقاء الأدوار التي ترغب في تقديمها، مؤكدة أنها تتأنى في الاختيار لتشكل أية تجربة تخوضها إضافة إلى أعمالها، وهي حتى الآن لم تستقر على مشروع جديد، كما كشفت.

أما حول ورود اسمها بين بطلات الجزء الجديد من مسلسل «حكايات بنات»، فتوضح: «الخبر ليس صحيحاً، ولم يتحدث إليّ أحد في هذا الشأن حتى الآن. إنها إشاعة لا أساس لها من الصحة».