قرر مدرب منتخبنا الوطني الأولمبي الكرواتي راجيكو ماجيك استمرار التدريبات دون توقف، لإعداد اللاعبين جيداً لمباراة المنتخب السعودي الثلاثاء المقبل في ختام دورة "عودة الأولمبي" التي ينظمها اتحاد الكرة على استاد ثامر بنادي السالمية.

وباشر اللاعبون تدريباتهم في السابعة والنصف من مساء أمس، على استاد علي صباح السالم بالنادي العربي، بعد مطالبة مسؤولي المنتخب السعودي بنقل تدريباتهم إلى استاد ثامر.

Ad

وكان المنتخب قد خسر في افتتاح الدورة على يد المنتخب البحريني، مساء أمس الأول، بهدفين مقابل هدف واحد، وعقد ماجيك اجتماعاً مع اللاعبين قبل انطلاق تدريب أمس، أكد خلاله أن المستوى سيتحسن من مباراة لأخرى مطالباً اللاعبين ببذل أقصى مجهود لديهم أمام المنتخب السعودي للظهور بالمستوى المأمول.

وحدد ماجيك والجهاز المعاون له أبرز سلبيات الأزرق في لقاء المنتخب البحريني، وتمثلت في الوصول إلى المستوى الفني والبدني المأمول من اللاعبين لأنهم في بداية الموسم، كذلك غياب الانسجام والتناغم الذي سيأتي مع توالي المباريات، آملاً مشاركة جميع لاعبي المنتخب مع أنديتهم في المرحلة المقبلة، بعد غياب أغلب اللاعبين في الفترة الماضية.

وقرر ماجيك حضور مباراة السعودية والبحرين المقرر لها غداً من مدرجات استاد ثامر، من أجل الوقوف على مستوى الأخضر، وتحديد أبرز السلبيات والإيجابيات فيه.

يذكر أن المنتخب الأولمبي يستعد لخوض منافسات تصفيات كأس آسيا تحت 23 سنة، والتي يتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى فيها إلى أولمبياد طوكيو 2020.

مستوى متباين

وقدم الأزرق خلال المباراة مستوى متبايناً على مدار شوطي مباراته مع المنتخب البحريني، ففي الشوط الأول ظهر الأولمبي بعيداً عن مستوى الطموح، وسادت العشوائية أداء أغلب اللاعبين، باستثناء فواز عايض الذي كان أفضل لاعبي الفريق.

في المقابل ظهر الأحمر البحريني منظماً، ومترابط الخطوط، ولولا براعة حارس الأزرق سعود الحوشان، لانتهى الشوط الأول بأكثر من هدفين.

وفي الشوط الثاني، بدا الأزرق أفضل بقليل، بفضل تألق شبيب الخالدي، ونتيجة التغييرات التي أجراها الجهاز الفني، في حين بدأ المنتخب البحريني تجربة بعض اللاعبين، بعد أن حقق نتيجة إيجابية في الشوط الأول، لتنتهي المباراة بهدفين مقابل هدف واحد.

غياب التصريحات

بدون أسباب واضحة أو مبررات، غابت تصريحات القائمين على المنتخب الأولمبي عقب الخسارة على يد البحرين بهدفين لهدف، رغم أنها المباراة الأولى للفريق في بطولة "عودة الأولمبي".

ويتمثل الهدف من المباريات الودية في الوقوف على المستويات الفنية والبدنية للاعبين، وأبرز السلبيات، من أجل العمل على تلافيها في المرحلة المقبلة، بينما تأتي النتائج في مرتبة متأخرة.

وكان يتعين على أحد مسؤولي المنتخب التصريح عن المستوى الفني للاعبين وأسباب الخسارة وفقا للمتعارف عليه، بدلا من عدم الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام، خصوصا أن الخسارة ليست نهاية المطاف.