طلبت الشرطة الدولية (الإنتربول) من بكين رسمياً توضيحاً حول وضع رئيسه الصيني مينغ هونغوي بعدما فقد أثره منذ أيام، موضحاً، في بيان، أن «الأمانة العامة للمنظمة تتطلع إلى تلقي رد رسمي من السلطات الصينية لتبديد القلق حول سلامة الرئيس».

وكانت السلطات الصينية لزمت الصمت حتى أمس بشأن اختفاء مينغ، الذي يتولى أيضاً منصب نائب وزير الأمن العام الصيني، في وقت فُتح في فرنسا، حيث مقر الإنتربول بمدينة ليون، تحقيق في اختفاء المسؤول.

Ad

وأكدت وزارة الداخلية الفرنسية في بيان، أمس الأول، أن «فرنسا تشعر بالحيرة بسبب وضع رئيس الإنتربول، وتشعر بالقلق من التهديدات التي تلقتها زوجته التي لا تزال هي وأبناؤها في ليون تحت حماية الشرطة»، مشيرة إلى أن «الاتصالات مع السلطات الصينية مستمرة».

وبينما أكدت مصادر أن مينغ توجه إلى الصين في سبتمبر الماضي بطائرة انطلقت من ستوكهولم، أوردت صحيفة «تشاينا مورنينغ بوست» الصادرة في هونغ كونغ، أن مينغ (64 عاماً) موضع تحقيق في بكين، وقد تكون السلطات «اقتادته بعد هبوطه» في المطار الأسبوع الماضي لأسباب لا تزال غامضة.