دعت الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة، منتسبيها من المعاقين أو ذويهم، طالبي الكراسي المتحركة قبل أغسطس الماضي إلى سرعة مراجعة مقرها الكائن في حولي، بغرض تحديث أرقام هواتفهم، حفاظا على حقوقهم، ولضمان حصولهم على الكراسي، وعدم تأثر دور المعاق في حال تغيبه.

وقالت مديرة إدارة نظم المعلومات هنادي المبيلش، إن "الهيئة قامت أخيراً بميكنة إجراءات الأجهزة التعويضية الخاصة بتسليم الكراسي المتحركة والسماعات إلى مستحقيها، عبر النظام الآلي"، مشيرة إلى أن "هذا النظام الآلي، يضمن سلامة الإجراءات بين القطاعات والإدارات المعنية بالصرف، بدءا من تسليم الطلب وتحديد مواعيد القياس والتجربة، وصولاً إلى تسليم الكرسي المناسب للمعاق، وما يتخلل ذلك من إجراءات مالية وإدارية والتنسيق مع الشركات المزودة للأجهزة".

Ad

وأوضحت المبيلش، أن "الهيئة تعمل على قدم وساق، لتجنب تأخر تسلم المعاقين للأجهزة، وحفظ حقوقهم عبر نظام الميكنة"، لافتة إلى أن "عدد الطلبات الجديدة الخاصة بالكراسي تبلغ 35 طلباً أسبوعياً، بينما يتم منح 75 موعداً لتسليم الكراسي أسبوعياً".

وذكرت أن "الهيئة تواجه عقبات في التواصل مع مستحقي الكراسي، علما بأن النظام يتواصل آلياً مع المعاقين من خلال خدمة الرسائل القصيرة (SMS) لتحديد مواعيد التجربة والقياس والتسليم".

وأضافت "في بعض الاحيان تصل نسب غياب المستحقين إلى 50 في المئة نتيجة لعدم تحديث أرقام الهواتف"، مبينة أن "الهيئة تتواصل هاتفيا معهم لتأكيد المواعيد دون رد، وقد يتضح انقطاع الخدمة الهاتفية".