بعد عام على دخوله المدوي إلى مجلس النواب، تمكن حزب «البديل لألمانيا» اليميني المتطرف من قلب الحياة السياسية الشديدة الانضباط حتى الآن في هذا البلد رأساً على عقب وتحويل النقاشات البرلمانية إلى مواجهات حقيقية.

وعمد هذا الحزب المعادي للهجرة، الذي ارتقى في آخر استطلاعات الرأي إلى المرتبة الثانية من نوايا التصويت (18 في المئة) بعد حزب آنجيلا ميركل (يمين الوسط)، إلى تركيز هجماته على «عدوته اللدودة» أي المستشارة، مستغلاً ضعف موقعها السياسي في بداية ولايتها التي ستكون الأخيرة لها على الأرجح في السلطة.

Ad