حققت شركات الوساطة عمولات في نهاية الأسبوع الماضي من النشاط المحموم الذي شهده السوق، وبلغت قيمة السيولة الناتجة عن عمليات التداول فيه نحو 167.2 مليون دينار.

وتقدر قيمة العمولات بنحو 336 ألف دينار تتوزعها الشركات المرخص لها، والتي ينتظر أن تنهي العام الحالي بإيرادات مميزة، لاسيما أن السنة الحالية شهدت في مجملها نشاطا جيدا وسيولة عالية هي من بين الأفضل خلال السنوات الخمس الأخيرة.

Ad

وتترقب أوساط الشركات نشاطا إيجابيا خلال الفترة المقبلة، لاسيما بعد دخول السوق رسميا ضمن مؤشر فوتسي غدا.

ومعروف أن شركات الوساطة تعاني شح الإيرادات نتيجة ضعف السوق على مدار سنوات مضت، إضافة الى دخولها في مشاريع تطوير وتحديث بنيتها التحتية، وزيادة رأس المال الى 10 ملايين دينار دون مصادر دخل إضافية حتى الآن تخدم رأس المال الكبير الذي وصلت إليه شركات الوساطة، حيث يقتصر المصدر الوحيد على عمولة التداول.

وقد يحول تعاملات الربع الأخير من العام الحالي قطاع الوساطة الى عام مالي مميز بإيرادات عالية في ظل السيولة العالية التي شهدها العام الحالي، إضافة الى حجم الصفقات الخاصة والاستحواذات، إضافة الى أن الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الحالي تشهد العديد من المتغيرات التي تصب في خانة تحفيز السوق.

لكن في المقابل انتقدت مصادر مالية طريقة وآلية تدفق السيولة نهاية الأسبوع الماضي، والتي جاءت بشكل عشوائي في نهايات التداولات، حيث شهد السوق تداول 93 مليونا في ثوان، حيث افتقدت عمليات الشراء للتنظيم والحرفية في توزيع السيولة على مدار الوقت الرسمي للسوق.

ووفق مصادر أيضا، ساهمت صناديق وأموال حكومية في عمليات الشراء اللافت الذي شهده السوق الخميس الماضي.