تطرق الفنان مروان خوري، خلال لقاء في برنامج «فيه أمل»، إلى قضايا فنية واجتماعية وشخصية.

عاد بالزمن إلى الطفولة وروى كيف اكتشف موهبته وهو في الحادية عشرة من عمره، عندما بدأ تأليف الأغنيات والعزف على لعبة بيانو صغير، فانتبه أهله إلى مهارته في العزف ثمّ الغناء.

Ad

موهبته المبكرة لم تمنعه من أن يكون شقياً وعصبياً، لكنّه تلقّى تنشئة اجتماعية صارمة في المنزل والمدرسة.

مهارات مختلفة

حول لقب «فنّان شامل» اعتبر مروان خوري أنه جاء بمنزلة مبرّر لوضعه الفني، لأنّه لا يفصل موهبة الغناء عن العزف والتلحين، وقال: «يمكن أن امتلك مواهب أخرى، وأنا أهوى الرسم إلى جانب باقي المهارات الفنية».

حول خوض مجال التمثيل أوضح خوري أنّه وجد صعوبة في أدائه دوراً تمثيلياً ضمن إحدى خماسيات مسلسل «مدرسة الحب»، مشيراً إلى أنّه موهوب في الغناء والتلحين أكثر من التمثيل، ولكن إن عُرِض عليه دور درامي يشبهه فيوافق عليه.

ولفت إلى أنه يستعد لعرض حلقات الموسم الثاني من «طرب مع مروان» الذي يقدّمه بنفسه، وسيشهد البرنامج تكريم عمالقة الغناء.

في ما يتعلق بتأليفه شارات مسلسلات عدة، أكد مروان أنّه طالما انتظر هذا النوع لأنّه سمح له بتقديم أعمال مختلفة وغير مقيّدة بمعايير السوق، ونوّه بأنّ شارة «العد العكسي» الخاصة بمسلسل «لعبة الموت» يعكس ما في داخله.

كان خوري شارك في الكليب الخاص بمسلسل «مذكرات عشيقة سابقة» (شركة مارس ميديا برودكشن - 2017)، إذ كتب ولحن الأغنية بنفسه بعنوان «يا بتكوني لئلي»، بينما تولى مصطفى برقاوي إخراج الكليب.

حول تجربته في تولّيه منصب نقيب الموسيقيّين في لبنان، علّق خوري: «أتممت مهمّتي منذ سنة على أكمل وجه، وهي مهمة صعبة وتحتاج إدارة وآلية ووضعتني في مواقف أنا بغنى عنها كفنّان».

قصة حب

في فقرة الأسئلة السريعة طرحت أمل عرفة سؤالاً على ضيفها حول ما إذا كان يعيش قصة حب فأجاب بعبارة «تقريباً»، موضحاً أنّه غير مهيّأ للزواج راهناً، لكنه كشف مواصفات فتاة أحلامه وهي أن تكون جميلة، وحنونة وترعاه، وعمّا يتمنّاه من الله قال خوري: «آخرة منيحة».

وختمت الفنانة السورية الحلقة موجّهة الكلمة التالية إلى ضيفها: «لبنان له الحق بأن يفتخر بمروان خوري».

مع الإشارة إلى أنّ الحلقة لم تخلُ من تقديم الأغنيات بصوت الضيف برفقة عزفه على البيانو.

سايكو

ظهر مروان خوري سابقاً مع أمل عرفة في مسلسلها «سايكو» (2017)، إلى جانب ثلاثة فنانين لبنانيين هم: ماريو باسيل، وطوني عيسى، وطارق تميم. وهي كوميديا اجتماعية مستوحاة من الواقع المعاش في سورية، رسمت خطوطها الفنانة أمل عرفة بمشاركة زهير قنوع، وتحمل بعداً إنسانياً، ولا تبتعد عما يعانيه السوريون، وتؤدي فيه النجمة السورية خمس شخصيات مختلفة من إخراج كنان صيدناوي.

الأوركسترا الكندية العربية

يستعد مروان خوري للمشاركة في «مهرجان الموسيقى والفنون العربية» 2018 في تورنتو بكندا حيث يحيي حفلة في 26 أكتوبر مع الأوركسترا الكندية العربية التي ألفتها كل من لميس عودة ووفا الزغل عام 2009، بهدف الجمع بين عالمي الموسيقى الغربية والشرقية.

بين 2009 و2014 انضم إليها موسيقيون ينتمون إلى «التخت الشرقي» إلى جانب الآلات الغربية، واتفق على تسمية الفرقة الكندية العربية «الأوركسترا الكندية العربية». في أبريل 2015، سُجلت الأوركسترا باعتبارها منظمة غير ربحية.