وسّع تحالف قائمة "الائتلافية والاتحاد الإسلامي" الفارق بينها وبين "القائمة المستقلة" ليصل إلى 4031 صوتاً، في انتخابات الهيئة الإدارية ووفد المؤتمر للاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الجامعة، والتي انخفضت فيها نسبة المشاركة في الانتخابات، إذ بلغ عدد المصوتين في الانتخابات 12567 طالباً وطالبة أي بنسبة 33 في المئة من إجمالي الذين يحق لهم التصويت والبالغ عددهم 38000 طالب وطالبة، بتراجع قدره 7 في المئة عن العام الماضي، والذي صوت فيه 14063 طالباً وطالبة، وإثر ذلك انخفضت أعداد الأصوات في جميع القوائم الطلابية.

وعن نتائج الانتخابات، حصل تحالف الائتلافية والاتحاد الإسلامي على 8027 صوتاً، مقابل 3996 صوتاً للقائمة المستقلة، في حين حصلت القائمة الإسلامية، التي حلت ثالثاً على 310 أصوات وأخيراً حصلت قائمة الوسط الديمقراطي على 234 صوتاً.

Ad

وفي مقارنة لنتائج الانتخابات مع الأعوام السابقة، يتضح أن الفوز المتكرر للقائمة الائتلافية مدة 40 عاماً، ساهم بشكل كبير في عزوف الطلبة عن المشاركة لمعرفتهم السابقة بنتائج الانتخابات التي خلت من المنافسة والتشويق، وذهابهم إلى انتخابات الجمعيات العلمية كبديل لإثبات وجودهم في الساحة الانتخابية وخصوصاً القائمة المستقلة، التي تحاول المحافظة على ما تبقى لها من كليات وخصوصاً جمعية العلوم الإدارية.

ويرى مراقبون أن الدور المهم الذي يؤديه منسقو القوائم بات شبه مختفٍ هذا العام، إذ اختارت القوائم الطلابية منسقيها ورؤساءها الذين لا يجيدون الظهور الإعلامي، مما تسبب في خلق فجوة كبيرة بين القائمة والطالب، فكيف سيكون بمقدور المنسقين إقناع الطلبة بالمشاركة في الانتخابات، كما أن الطلبة يجهلون البرنامج الانتخابي للقوائم الطلابية بسبب قلة خروج المنسقين لوسائل الإعلام وشرح رؤيتهم والاكتفاء بنشرات تطبق وتوزع في الكليات.