هل ترين أنك نجحتِ في الإفلات من حصرك في شخصية الفتاة الجميلة؟

بالتأكيد. كنت حريصة على عدم حصر نفسي في هذه الأدوار لأننا نواجه مشكلة في ترشيحات المخرجين بهذا الشأن، فهم عندما ينجح فنان في شخصية محددة يُرشّحونه للشخصية نفسها في أعمال أخرى بغض النظر عن موهبته الفنية وقدرته على تقديم أدوار مختلفة. لدي قناعة بأن الجمال وحده لا يصنع نجومية حقيقية، فثمة كثير من الجميلات ولسن ممثلات. لذا أستغل أي دور مميز أرشح له لإظهار جانب من شخصيتي الفنية. من ثم، أتأنى في اختياراتي.

Ad

هل هذا الأمر هو سبب قلة أعمالك في الفترة الأخيرة؟

قررت التأني في اختياراتي، ويرتبط ذلك برغبتي في تقديم أدوار مختلفة، فلا يهمني الحضور من أجل الانتشار فحسب، لذا تجدني أفكر جيداً في أي عمل قبل الموافقة عليه.

تجربة جديدة

حدثينا عن تجربتك الجديدة «عش الدابير».

إنه أحد الأعمال السينمائية المميزة التي أترَّقب رد فعل الجمهور عليها. أجسد من خلاله شخصية فتاة «نصابة شيك» لا تبذل مجهوداً في النصب معتمدة على عقلها، وتتضمن الأحداث تفاصيل كثيرة حولها.

تردد أن ثمة خلافات في الكواليس بينك وبين رانيا يوسف.

لم يحدث هذا الأمر إطلاقاً. رانيا سيدة جميلة وفي غاية الطيبة، وقد تعاونا سابقاً في مسلسل «موجة حارة» مع المخرج الكبير محمد ياسين، وهذه المرة تقرّبنا أكثر إلى بعضنا بعضاً، لا سيما أن ثمة عوامل مشتركة تجمع بيننا أبرزها البرج نفسه. وبالنسبة إلى كواليس التصوير، هي أكثر من ممتازة، لكننا اعتدنا مثل هذه الأخبار مع تصوير أي عمل جديد ولم أعد أهتم بها.

كواليس

تتحدثين عن كواليس التصوير بحماسة.

الكواليس مع فريق العمل أكثر من متميزة، والمواقف الكوميدية كثيرة. شخصياً، أعتبر نفسي محظوظة بالتعاون مع مجموعة كبيرة من النجوم، بداية من الأستاذ الكبير صلاح عبد الله، مروراً بالأستاذ مجدي كامل، ومدير التصوير الكبير نزار شاكر، وصولاً إلى والدي الفنان أحمد سلامة.

تردد أن والدك السبب الرئيس في موافقتك على المشاركة في الفيلم؟

رشحني السيناريست حمدي يوسف وتحدث إليّ عن العمل. في البداية لم أكن متحمسة ولكن عندما قرأت السيناريو تحمست للدور. والحقيقة أن والدي لا يجبرني على الموافقة على أي عمل فني، ويترك لي حرية الاختيار، وأنا أتناقش معه بحكم خبرته الطويلة، واستشيره في بعض الأعمال.

ضيفة شرف

هل يمكن أن تكرري تجربة الظهور كضيفة شرف؟

لا مانع لدي إذا كانت الفكرة جيدة كذلك الدور. عندما شاركت في مسلسل «الوصية» ضيفة شرف كانت أبرز الأسباب النص الجيد، ومساحة الكوميديا فيه، فضلاً عن ظهوري بشخصيتي الحقيقة. إذا توافرت هذه العناصر مجدداً فلن أتردد في تقديمها.

ماذا عن مشاريعك المقبلة؟

ثمة مشاريع جديدة عدة لم أحسم موقفي منها بعد بانتظار الانتهاء من قراءة النصوص قبل اختيار أحدها وتوقيع العقود الخاصة به.

عمل مسرحي استعراضي

عبَّرت سارة سلامة عن أمنيتها في تقديم عمل استعراضي مسرحي خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أنها تدربت على الوقوف على خشبة المسرح مع المخرج خالد جلال الذي استفادت منه كثيراً ومن خبرته في توجيه الممثلين، بالإضافة إلى تعلم فن الارتجال المسرحي والتمثيل باللغة العربية الفصحى.

وأكدت سارة أنها تفكِّر دائماً في خطوة التمثيل على المسرح ولكن تنتظر الفرصة المناسبة، خصوصاً أنها ترغب في عمل استعراضي يقدمها بشكل مختلف للجمهور، لا سيما أنها كانت تتعلم رقص الباليه، مما يسهل عليها أداء الاستعراضات.