في تطور مهم قد يوحي بحركة على صعيد التطبيع العربي مع دمشق، أجرت السلطات الأردنية مع نظيرتها السورية أول محادثات فنية لفتح معبر نصيب الحدودي الرئيسي المغلق منذ 2015، أملاً في إنعاش اقتصاد دمشق المنهار واستعادة عمّان لمليارات الدولارات، التي تدرها التجارة بين أسواق أوروبا والخليج عبر المعبر، وذلك حسب مصدر رسمي أردني أمس.

جاء ذلك في وقت بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس، مع قائد قوات المشاة البحرية في القيادة المركزية الأميركية الفريق كارل ماندي الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شاملة.

Ad