وجهت إيران اليوم تحذيرا إلى "أعدائها" بعد أيام على تنفيذها قصفا صاروخيا على مجموعة كردية إيرانية معارضة في العراق.

وأعلن قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري "مع مدى يبلغ ألفي كلم، تزود صواريخنا الامة الايرانية بقدرة فريدة على التصدي للقوى الاجنبية المتغطرسة" كما نقلت عنه وكالة الانباء شبه الرسمية ايسنا.

Ad

وأضاف أن "قوتنا النارية وجهت رسالة قوية إلى جميع أعدائنا: على أولئك الذين يملكون قوات ومعدات وقواعد في دائرة ألفي كلم من حدود إيران المقدسة أن يعلموا أن كل صواريخ (الحرس الثوري) في غاية الدقة".

وقام الحرس الثوري الإيراني السبت بإطلاق سبعة صواريخ على مقر الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني في كردستان العراق على مقربة من الحدود الإيرانية.

وأسفرت الضربة عن مقتل 15 شخصا، بينهم ستة قياديين، بالإضافة إلى عدد من المصابين.

وقال الحرس الثوري في بيان غداة الضربة إنها نفذت ردا على "أفعال شريرة ارتكبها في الأشهر الأخيرة ارهابيون في المنطقة الكردية (في العراق) على حدود الجمهورية الاسلامية".

والبرنامج الصاروخي الإيراني موضع خلاف بين طهران والغربيين الذين يتهمون إيران بتطوير صواريخها بهدف "زعزعة الاستقرار" في الشرق الأوسط، فيما تؤكد طهران أن صواريخها محض دفاعية.