دائما ما كان المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو محط أنظار وسائل الإعلام والجماهير الرياضية على حد سواء، ولعل الواقعة التي حصلت قبل أيام شغلت وسائل التواصل، رغم أنها لا تمت للرياضة بأي صلة.

فقد تعثر مورينيو وهو يحاول تخطي أحد الحواجز في استاد ويمبلي، الذي استضاف مباراة المنتخب الإنكليزي ونظيره الإسباني، واكتفى المدرب البرتغالي بالابتسام لمعظم الموجودين حوله، والذين سارعوا لالتقاط صور عديدة انتشرت عبر وسائل التواصل، وكذلك بعض الصحف وقنوات التلفاز الأوروبية.

Ad

وحاول البعض الربط بين سقوط مورينيو في ملعب ويمبلي والمشاكل المتواصلة بينه وبين إدارة ناديه الحالي مانشستر يونايتد.

ويبدو أن إقالة المدرب البرتغالي تلوح في الأفق، وخاصة بعد الأداء المتراجع الذي قدمه الفريق خلال المباريات القليلة التي لعبها هذا الموسم، كما أن تلميح المدرب الفرنسي زين الدين زيدان لرغبته في العودة إلى مزاولة مهنته بعد رحيله عن ريال مدريد قد يعجل بقرار إدارة "الشياطين الحمر"، ولعل المدرب الذي كان علامة بارزة في عالم التدريب أصبح المادة الساخرة لوسائل الإعلام بعد كل "عثرة".