كشفت مصادر صحية مطلعة، أن الثغرات في فحص العمالة الوافدة من الهند ما زالت مستمرة، حيث اكتشفت مؤخرا حالة درن رئوي بعد وصولها من الهند بأكثر من 100 يوم.

وقالت المصادر لـ"الجريدة"، إن المؤسف أن الحالة صنفت "لائق صحيا" بالهند، ولم تكتشف إصابتها بالدرن الرئوي وعدم لياقتها للإقامة إلا بعد أكثر من 100 يوم من وصولها إلى البلاد، وهو ما كشف عن الثغرات بالفحص الطبي وتداعياته على الأمن الصحي بالبلاد، منذ استبعاد الشركات الوطنية من منظومة فحص العمالة الوافدة من الخارج.

Ad

وحذرت المصادر الصحية من تهديد الأمن الصحي جراء تلك الثغرات في منظومة فحص العمالة الوافدة بالخارج، ومخاطر انتشار العدوى بالدرن والأمراض السارية والوبائية بسبب استبعاد الشركات الوطنية التي كانت بمثابة سياج واق لحماية الأمن الصحي في البلاد.

وأوضحت أن الحالة دخلت البلاد قادمة من الهند بتاريخ 16 مايو 2018، إلا أن اكتشاف إصابتها بالدرن الرئوي كان بعد وصولها الى البلاد بأكثر من 100 يوم، وبالتحديد في 26 أغسطس مما يعني نشر العدوى بالدرن الرئوي لجميع من خالطوا تلك الحالة بالمنزل أو بالعمل أو بالأماكن العامة، وهو ما ينذر بانتشار العدوى بالدرن الرئوي.