صرح مسؤول بسلطنة عُمان أن بلاده لا ترى حاجة للعودة إلى سوق السندات الدولية حتى عام 2019، إذ يساعد ارتفاع أسعار النفط السلطنة على تجنب المزيد من الاقتراض.

ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن مسؤول عماني القول، إن ارتفاع متوسط سعر النفط الخام إلى 67 دولاراً للبرميل، مقارنة بالسعر المحدد في الموازنة عند 50 دولاراً، قلل الحاجة إلى الاقتراض لتغطية عجز ميزانية 2018.

Ad

ووفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي، كان من المتوقع أن تجمع السلطنة 7.5 مليارات دولار من بيع السندات في 2018 لمساعدتها في تلبية متطلبات الإنفاق. لكنها باعت سندات 6.5 مليارات دولار فقط في يناير، ولم تعد إلى السوق. ووفقاً لبيانات "بلومبرغ" فإن السلطنة جمعت 18 مليار دولار من بيع السندات الدولية منذ بداية 2016.

ومع تراجع أسعار النفط أكثر من النصف في العامين حتى 2016، ارتفع عجز الموازنة بصورة كبيرة إلى 21.6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. ووفقاً لصندوق النقد الدولي، فإن الديون الخارجية للسلطنة ارتفعت أكثر من الضعف في السنوات الثلاث حتى عام 2017 وتوقع الصندوق أن تصل الديون إلى حوالي 51 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد هذا العام.