أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإسكان وزيرة الدولة لشؤون الخدمات، د. جنان بوشهري، أن الجهود الحكومية مستمرة ومتواصلة على مدار الساعة، ممثلة في وزارة الخارجية والإدارة العامة للطيران المدني والخطوط الجوية الكويتية لترتيب عودة المسافرين ممن ألغيت رحلاتهم عبر شركة الخطوط الوطنية.وقالت بوشهري لـ "كونا"، إن هناك تواصلا بين السفارات والقنصليات الكويتية في الخارج والمسافرين لترتيب حجوزاتهم وإقامتهم، إضافة الى توفير الخدمات الطبية لهم.وتقدمت باعتذارها الى المسافرين الكرام لما تعرضوا له، بسبب سوء إدارة "الخطوط الوطنية" لرحلاتها، وإخفاقها في الالتزام بجداول رحلاتها، مشددة على أن "الطيران المدني" حملت "الخطوط الوطنية" المسؤولية القانونية للإضرار بسمعة الكويت خارجيا وبمصالح المسافرين. وأضافت أن "الطيران المدني" بالتعاون مع "الخطوط الكويتية" تعلن تباعا عن الرحلات الإضافية التي يتم توفيرها لعودة المسافرين.وأوضحت أنه تم توفير رحلتين إضافيتين للخطوط الجوية الكويتية الأولى من مدينة تبليسي والثانية من مدينة باكو أمس، وذلك لنقل المسافرين، وتم الإعلان عنهما.وأشارت إلى أنه يجري تجهيز رحلات إضافية لبقية الوجهات منها بيروت وسراييفو وإسطنبول سيتم الإعلان عنها تباعا عبر "الطيران المدني" و"الخطوط الكويتية".وذكرت أنه من ضمن الجهود المبذولة لعودة المسافرين، توفير حجوزات عبر خطوط طيران أخرى، وفق ما هو متاح لديها، وذلك من خلال السفارات والقنصليات الكويتية.ودعت المسافرين على "الخطوط الوطنية" إلى التواصل مع السفارات والقنصليات الكويتية عبر الأرقام المعلن عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لـ "الطيران المدني" و"الخطوط الكويتية"، وذلك للتنسيق وترتيب أوضاعهم وحجوزات عودتهم الى البلاد.ولفتت إلى أن "الطيران المدني" حملت "الخطوط الوطنية" أيضا كل التكاليف المالية المترتبة على نقل المسافرين عبر "الخطوط الكويتية" وشركات الطيران الأخرى، إضافة الى تعويض المسافرين عن الأضرار التي أصابتهم، مؤكدة أن التعامل جار مع كل الشكاوى المقدمة ضد "الوطنية" وفق الأطر القانونية.من جهة أخرى، طالب النائب خليل الصالح، وزيرة شؤون الخدمات جنان بوشهري، باتخاذ اجراءات فورية بوقف الشركة الوطنية للطيران، والشروع في اجراءات سحب ترخيصها، حتى لاتعرض نفسها للمساءلة السياسية.وأكد الصالح ان الإجراءات التي اتخذت ضد الشركة لا ترتقي لحجم معاناة المواطنين في عدة دول بالعالم بسبب عدم التزامها بالرحلات المقررة للمسافرين على متن طائراتها.وأضاف: لن نقبل أن يدفع المواطن ضريبة التراخي في محاسبة الشركة التي تسببت في وجود نحو الف عالق في المطارات بسبب الغاء أكثر من رحلة دون اكتراث بمعاناة المواطنين.وشدد الصالح على ضرورة ردع هذه الشركة في ظل استمرارها بتجاوزاتها في حق المواطنين بدون تقديم اي مؤشرات إيجابية لتعديل أوضاعها.
«الخارجية» تخصص أرقام طوارئ
أهابت وزارة الخارجية، أمس، بالمواطنين الكويتيين الذين يحملون تذاكر سفر على الخطوط الوطنية وموجودين حاليا في بيروت وإسطنبول وتبليسي وباكو وسراييفو وملقا وأثينا، إلى ضرورة التواصل مع السفارة وقنصليات الكويت لترتيب رحلات عودتهم الى أرض الوطن.وخصصت الوزارة أرقام هواتف طوارئ لتلقي اتصالات المواطنين، لتسهيل عودتهم الى البلاد بأسرع وقت ممكن.