احتفى فنانون أردنيون وعرب، على رأسهم عدد من رموز الفن الأردني تقدمهم الفنان الأردني الأول متعب الصقار ونهاوند، بحضور حشد من أهل الصحافة والإعلام في الأردن والوطن العربي، بمرور 15 عاماً على تتويج الفنانة ديانا كرزون بلقب سوبر ستار العرب، الذي توجت به في عام 2003، وذلك من خلال مشاركتهم في الحفل الذي أقامته كرزون بهذه المناسبة.

واستذكر الحضور تلك اللحظات الجميلة، التي رافقت تتويج كرزون باللقب، بعدما أجمع الأردنيون على التصويت لها في الحلقة النهائية من برنامج المواهب العربي الأول من نوعه، الذي عرضته فضائية المستقبل في ذلك الوقت.

وقبل أن تبدأ كلمتها وفور اعتلائها المنصة لتقديم الشكر للحضور استذكرت ديانا شهداء الأردن، طالبة من الحضور قراءة الفاتحة على أرواحهم والوقوف دقيقة حداد على دماء زكية روت الأردن لينعم شعبه بالأمن والسلام.

Ad

وخلال كلمتها فاضت مشاعر كرزون بالمحبة والشجن فذرفت الدموع أكثر من مرة، موجهة الشكر الكبير لكل من ساندها ووقف معها على امتداد مسيرتها، مؤكدة أنها تحب الجميع سواء من كان بجانبها أو هاجمها وانتقدها.

وكانت مقدمة الحفل الإعلامية الأردنية يارا جوبان قد رحبت بالحضور في بداية اللقاء، مثنية على ما قدمته ديانا عبر مسيرة طويلة ابتدأتها من سن السادسة واستمرت حتى اليوم، وقرأت الكلمة التي وجهها الإعلامي الأردني عصام العمري والتي عبر فيها عن الفخر بوجود فنانة اردنية بحجم ديانا كرزون ووجه التحية الكبيرة لكل الحضور.

وعُرض في الحفل فيلم تسجيلي استذكر من خلاله الحضور تلك اللحظات التي رافقت فوز ديانا باللقب ولحظة إعلان النتائج، بالإضافة إلى التهنئة الملكية الخاصة التي تلقتها كرزون من الملك عبدالله والملكة رانيا إبان حملها اللقب.

واختتم الحفل بوصلة غنائية استمرت أكثر من ساعة ونصف الساعة قدمتها كرزون برفقة فرقة الليدرز باند بقيادة المايسترو بهاء الداود افتتحتها بأغنية "حنا كبار البلد حنا كراسيها"، وأكملت بأولى أغانيها بعد الفوز باللقب "انساني ما بنساك"، ثم اعلنت مفاجأة للحضور تمثلت في إطلاق عمل جديد باللهجة المصرية حمل عنوان "هعمل فرح"، من كلمات هاني صارو وألحان كريم محسن وتوزيع أسامة عبدالهادي، وأكملت بالعديد من الأعمال الخاصة بها، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الاغاني التي غنتها خلال مشاركتها في برنامج سوبر ستار العرب، ومن أهمها "على بابي واقف قمرين".

واختتم الحفل بفقرة غنائية قدمها متعب الصقار برفقة الفنان العراقي محمد عبدالجبار، في حين كرم الشاعر الفلسطيني رامي اليوسف كرزون بإهدائها مجسما للقدس الشريف.