مع حلول الذكرى الأولى لاعتداءات إسبانيا الدامية، والتي أسفرت عن مقتل 16 شخصاً وتبناها تنظيم داعش، قتلت شرطيّة، أمس، شاباً جزائرياً مسلحاً بسكين أثناء مهاجمته مركزاً للشرطة بمدينة برشلونة، في حين أصيب ثلاثة في عملية دهس بسيارة في بلدة كاسيتاس.

وقال مفوض شرطة منطقة كتالونيا رافيل كوميس إن شرطية قَتَلت، في حالة دفاع عن النفس، مهاجماً يحمل سكيناً خلال تنفيذه هجوماً إرهابياً على مركز للشرطة في كورنيا دي يوبريغات، موضحاً أن «الشرطية استخدمت سلاحها الناري لإنقاذ حياتها».

Ad

وبينما ذكر كوميس أن «التعامل في اللحظة الحالية يتم على أنه هجوم إرهابي»، مضيفاً أن المهاجم من سكان بلدة كورنيا ويحمل أوراق هوية إسبانية، أكدت مصادر أمنية في جهاز مكافحة الإرهاب أن الرجل دخل إلى المفوضية وهو يهتف «الله أكبر»، قبل أن يُقتل في بهو المركز.

إلى ذلك، قال ناطق باسم الشرطة إن ثلاثة أصيبوا في بلدة كاسيتاس شمال إسبانيا، أمس، عندما صعدت سيارة على الرصيف، قبل أن يفر سائقها. وكتبت «الوحدة المحلية» لإذاعة «كوب» في «تويتر»: «الشرطة اعتقلت بعد ذلك بقليل اثنين كانا في السيارة».

وبالتزامن، استهدفت سلسلة هجمات، أمس، الشرطة في منطقتين في الشيشان بالقوقاز الروسي، مما أوقع عدة جرحى في صفوف قوات الأمن، في حين تم «تحييد» المنفذين، وذلك عشية عيد الأضحى المبارك.

وقال رئيس الشيشان رمضان قديروف: «ليس لدي أي شك في أن مجموعة من الشبان تقف وراء هذه الهجمات، وقد تحركت بتأثير من أنصار تنظيم داعش على شبكات التواصل»، موضحاً أن «أحد المهاجمين حاول تنفيذ هجوم انتحاري لكنه فشل».