قال وزير النفط الإيراني، بيجين زنغنه، أمس، إن شركة توتال الفرنسية انسحبت رسميا من إيران، بعد أن هددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الشركات التي تعمل في البلاد، وفقا لما ذكره التلفزيون الرسمي الإيراني.

ونُقل عن زنغنه: «ثمة عملية جارية لإحلال شركة أخرى محلها (توتال)»، مضيفا أن «توتال» لم تعد تعمل في عقدها لتطوير المرحلة الـ 11 من مشروع بارس الجنوبي للغاز.

Ad

ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية (شانا) أيضا عن زنغنه قوله إن «توتال» أعلنت خططها للانسحاب قبل ما يزيد على شهرين. وكان مسؤولون إيرانيون أشاروا في وقت سابق إلى أن «سي.إن.بي.سي» الصينية، المملوكة للحكومة، ربما تستحوذ على حصة «توتال» في مشروع بارس الجنوبي للغاز، بما يزيد حصتها إلى أكثر من 80 في المئة من 30 في المئة حاليا.

وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين طهران وقوى عالمية. وفرض الاتفاق قيودا على طموحات إيران النووية مقابل رفع العقوبات عنها.