أدت أول سيناتور مسلمة في مجلس الشيوخ الأسترالي اليمين أمام البرلمان اليوم الاثنين بعد أسبوع واحد فقط من إدلاء سناتور يميني متطرف بخطاب تحذيري يدعو إلى حظر هجرة المسلمين إلى البلاد.

وغردت نائبة مجلس الشيوخ عن حزب الخضر ميرين فاروقي، على صفحتها على موقع «تويتر» بعد أداء اليمين: «شرف لي أن أقسم اليمين الآن في البرلمان الأسترالي، متحمسة للعمل مع زملائي المتميزين في حزب الخضر».

Ad

وشهد الأسبوع الماضي، إدانة السيناتور فريزر أنينج على نطاق واسع بعد أن دعا إلى ما وصفه «الحل النهائي لمشكلة الهجرة» بإنهاء هجرة المسلمين إلى أستراليا في أول خطاب له في البرلمان.

وقال أنينج «الحل النهائي لمشكلة الهجرة هو بالطبع تصويت شعبي»، مستخدماً عبارة «الحل النهائي»، التي تشير إلى خطة ألمانيا النازية للقتل الجماعي لليهود.

وصافح آنينغ فاروقي اليوم الاثنين وهنأها على دخول البرلمان.

ورحبت بيني وونغ، الزعيمة البارزة في حزب العمال المعارض، بفاروقي قائلة: «بعد الأسبوع الماضي على وجه الخصوص، من الجيد حقاً أن تكوني هنا».

وهاجرت فاروقي (55 عاماً) إلى أستراليا من باكستان عام 1992، وكانت مهندسة وأكاديمية ناجحة لما يقرب من عقدين من الزمن قبل دخولها إلى عالم السياسة.

وفي عام 2013، أصبحت أول امرأة مسلمة في أستراليا تدخل أي برلمان أسترالي بعد انضمامها إلى مجلس الشيوخ في ولاية نيو ساوث ويلز.

ووفقاً لبيانات التعداد، فإن عدد المسلمين يمثل حوالي 2.6 في المئة من إجمالي سكان أستراليا البالغ عددهم 24 مليون نسمة.