نشرت صفحة «إسرائيل بالعربي» الرسمية على موقع «تويتر» أن دلال أبو آمنة فنانة موهوبة ومشهورة في إسرائيل، ومحبوبة في الأوساط العربية واليهودية، وتتميز بقدرتها على تقديم أغاني أم كلثوم.. نأمل بأن نرى مزيدا من التعاون الثقافي مستقبلاً».

ردت المطربة البالغة من العمر 34 عاماً، المولودة في مدينة الناصرة المحتلة، والتي تنتمي إلى عرب 48، واشتهرت بأداء أغاني التراث الفلسطيني والشامي، عبر حسابها الإلكتروني قائلة: «جئنا إلى القاهرة فلسطينيين صامدين على أرضنا، نحمل الهم الفلسطيني ونرفع الصوت الفلسطيني عالياً. هذه هويتنا، وهذه قضيتنا، التي لن نتخلى عنها، شاء من شاء وأبى من أبى.

Ad

من جهته، استقبل السفير الفلسطيني لدى مصر دياب اللوح الفنانة الفلسطينية (وفرقة «يا ستي»)، في مقر السفارة الفلسطينية بالقاهرة، وأكد أنها نموذج فلسطيني مشرف بدفاعها ومحافظتها على التراث والهوية الموسيقية الفلسطينية مع فرقة «يا ستي» وتقديم وصلات غنائية نسائية من التراث، في جلسات تستحضر روح العائلة الفلسطينية قبل النكبة.

وأشار السفير الفلسطيني إلى أن محاولات طمس الهوية الفلسطينية باتت مستحيلة إزاء النماذج الفنية التي تؤكد هويتها وتفرضها على الساحات الفنية العربية والعالمية، لتعريف العالم أجمع بالتراث الفلسطيني.

مناضلات

واستقبلت وزيرة الثقافة المصرية د. إيناس عبد الدايم الوفد الفني الذي يمثل فلسطين لأول مرة في مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء في نسخته الـ27، والذي يضم المطربة دلال أبو آمنة ونساء مشروعها «يا ستي» بقيادة موسيقية للدكتور تيسير حداد.

وعبرت عبد الدايم عن اعتزازها بأول تمثيل دولي لفلسطين في مهرجان القلعة ووصفت فنانات الفرقة بأنهن مناضلات بفنهن لإحياء التراث الفلسطيني.

فيما قالت الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة، إنها تقدم أغانيها هدية لمصر والمصريين اعترافاً بمواقف مصر الداعمة للقضايا الفلسطينية ودورها في حماية الهوية الثقافية والتراثية.

مشروع «يا ستي»

في حفلتها الأولى في القاهرة، قدّمت دلال أبو آمنة برنامجاً حافلاً للجمهورين المصري والفلسطيني، بمشاركة أعضاء فرقتها من خلال مشروع «يا ستي» الذي أطلقته عام 2015 وقدمته في دول عدة، وهو عبارة عن مجموعة من الجدات الفلسطينيات اللواتي يستحضرن روح العائلة الفلسطينية على المسرح، ويتفاعل الجمهور مع الأغاني والحوارات العفوية، والموروث الغنائي النسائي، الذي لطالما رددته النساء في جلساتهن قديماً، بالإضافة إلى بعض الوصلات الغنائية للتراث الغنائي المصري والفلسطيني الذي يقدم في المناسبات الاجتماعية المختلفة.