هل تشعر بالرضا عن إيرادات فيلمك الأخير «قلب أمه»، خصوصاً مع حلوله في المركز الثالث؟

بالتأكيد، خصوصاً أن الفيلم حقّق إيرادات جيدة منذ اليوم الأول لطرحه وتجاوز أخيراً 15 مليون جنيه، وهو مبلغ جيد. كذلك ردود فعل الجمهور والنقاد عليه جاءت إيجابية. يُحسب ذلك كله للعمل الذي نافس مجموعة من الأفلام المهمة في العيد.

Ad

يرى البعض أن صدارة أفلام الحركة ارتبطت بالميزانيات الضخمة. ما رأيك؟

يهتمّ الجمهور بأفلام الحركة باعتبارها الأقرب إلى السينما الأميركية، لكن هذا لا يمنع الإقبال على مشاهدة أنواع أخرى. صحيح أن «الأكشن» يتصدّر المشهد راهناً لكن الكوميديا أيضاً لها مكانها وأتوقع أن تستمر هذه الحال خلال الفترة المقبلة.

هل ترى أن الانشغال بكأس العالم لكرة القدم أثّر سلباً في إيرادات السينما المصرية؟

لم يؤثر «المونديال» في السينما سوى بشكل لا يذكر في أيام محددة. باستثناء ذلك، كان الجمهور موجوداً في الصالات طوال الوقت، وظهر ذلك في الإيرادات اليومية، إذ لم تسجل الرقم صفر بسب المباريات في أي يوم.

ماذا عن التصنيف العمري؟

بالتأكيد له دور في ما يتعلق بالإيرادات، خصوصاً أن الأفلام المصنفة +18 مثلاً تحرم من جمهور العائلات، وهي فئة ليست بقليلة من رواد السينما. لكن في النهاية ثمة عناصر عدة تحدد التصنيف من الأساس.

منافسة

لا يزال البعض يتحدث عن المنافسة بينك وبين شقيقك محمد السبكي.

لا منافسة مع محمد، خصوصاً أن كلاً منا يقدم أنواعاً مختلفة من الأعمال، كما أنه يكتفي عادة بفيلم في العام على عكسي، فأنا أحرص على إطلاق أفلام عدة.

والمنافسة مع بقية المنتجين؟

وجود كثير من المنتجين يصبّ في صالح السينما التي يجب أن تستمر مهما كانت الصعوبات، ذلك لتشكيل مزيد من فرص العمل وإطلاق مبدعين وموهوبين. شخصياً، يشعرني ذلك بسعادة وتفاؤل بالمستقبل، أما بالنسبة إليّ فأرى أنني أقدم أعمالاً بعيدة عن المنافسة.

ماذا عن مشروعك المقبل مع محمد سعد؟

وقعنا تعاقداً على فيلم جديد ونحضِّر له ليخرج بشكل جيد، خصوصاً بعد النجاح الذي حققه محمد سعد في تجربته الأخيرة «الكنز»، فهو فنان صاحب أداء متميز ولديه رغبة في تقديم عمل جيد ومختلف خلال الفترة المقبلة.

و«الديزل»؟

سيكون جاهزاً للعرض خلال موسم عيد الأضحى المقبل. باشرنا التصوير للانتهاء من المشاهد الأخيرة، وأراهن على الفيلم ليحلّ في صدارة شباك التذاكر.

توقف وتأجيل

لماذا توقف تصوير فيلم «قرمط بيتقرمط»؟

لأسباب عدة، لكن سنعاود التصوير قريباً وأوشكنا على الانتهاء من الفيلم، إذ لم يتبق سوى أيام قليلة، وأعد الجمهور بأنه سيكون تجربة مختلفة عن أي تجربة للفنان أحمد آدم في شخصية القرموطي.

ترددت أخبار عن أسباب تأجيل فيلم «بيكا» لمحمد رجب؟

انتهينا من الفيلم بالكامل، ونطرحه خلال الأيام المقبلة قبل موسم عيد الأضحى. جاء إرجاء العرض لرغبتي في البحث عن موعد مناسب للطرح في الصالات، وهو جزء من نجاح أي عمل، فلا يمكن أن نعرض الفيلم ما إن ننتهي منه، بل لا بد من دراسة هذه الخطوة.

الإنتاج الدرامي عمره قصير

أكّد المنتج أحمد السبكي أن الإنتاج التلفزيوني رغم صعوبته فإن عمره قصير ولا يستمر أكثر من سنة أو اثنتين، على العكس من الإنتاج السينمائي الذي يبقى مع الجمهور سنوات.

وأضاف أنه شخصياً يفضل الإنتاج السينمائي، من ثم يركز في المشاريع التي يقرر إنتاجها، ويأمل الحضور باستمرار في المواسم السينمائية كافة.