وضع وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، أمس، حجر الأساس لـ»مشروع توسعة قاعدة العديد الجوية».

وكشفت الدوحة عن قيامها بمباحثات مع الولايات المتحدة لتحويل «العديد»، الأكبر أميركياً في المنطقة، إلى قاعدة دائمة.

Ad

وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، أمس، إن الدوحة تعمل حالياً «مع حليفها الاستراتيجي الأميركي على رسم خريطة الطريق لمستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين، مما يشمل ضم قاعدة العديد الجوية لقائمة القواعد العسكرية الدائمة التابعة للولايات المتحدة».

وأعلنت إطلاق مشروع جديد لتوسعة القاعدة يقوم على بناء «ثكنات سكنية ومبان خدمية لدعم المساعي الأمنية المشتركة، بالإضافة إلى رفع جودة حياة القوات المقيمة في القاعدة الجوية».

ويقيم في «العديد» نحو 10 آلاف جندي أميركي، وتنطلق منها الطائرات التي تقوم بتوجيه ضربات إلى تنظيم «داعش»، وتنظيمات متطرفة أخرى في دول في المنطقة، بينها سورية والعراق.

وتأسست القاعدة في عام 2005 بينما كانت واشنطن تبحث عن قاعدة بديلة في المنطقة، بعد أن طلب منهم السعوديون مغادرة المملكة عقب هجمات 11 سبتمبر 2011.

وبالنسبة إلى قطر، فإن «العديد» توفر لها الحماية من أعمال عدائية قد يقدم عليها خصومها. وتقع القاعدة على بعد 30 كيلومترا جنوب غرب العاصمة القطرية الدوحة.

كما تضم قطر قاعدة أميركية ثانية هي «السيلية»، التي تستخدمها القيادة المركزية الأميركية مقراً للتحضير للعمليات العسكرية.