اعتبر المدير العام للإدارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي، أن الضبطيات المتلاحقة في مختلف المنافذ الجمركية إحدى ثمار الصحوة والانتباه وانطلاقاً من إحساس مفتشي الجمارك بالمسؤولية الملقاة على عواتقهم لمنع تهريب المواد المخدرة والمحظورات بأنواعها.

وقال المستشار الجلاوي، في تصريح صحافي، خلال تفقده جمرك العبدلي للإشراف على مراحل حصر إحدى أكبر كميات الحبوب المخدرة التي ضبطت العام الحالي، إن ضبط رجال جمرك العبدلي نحو 377 ألف حبة كبتاغون سعى سائق وافد عربي الجنسية إلى تهريبها خلال قدومه إلى البلاد على متن شاحنة يؤكد مجدداً يقظتهم في حماية البلاد.

Ad

وأعلن خطة أمنية جمركية جديدة في جمرك العبدلي خصوصاً بعد ضبطية الحبوب الضخمة، التي أتت بعد أيام قليلة من ضبط 96 ألف حبة كبتاغون في باص يقوده خليجي.

وخاطب المدير العام إخوانه وأبناءه رجال جمرك العبدلي قائلاً: يوماً بعد يوم وساعة تلو أخرى يؤكد رجال الجمارك الأبطال أنهم على قدر المسؤولية الملقاة على عواتقهم وأنهم العين الساهرة في المنافذ الجمركية لحماية مجتمعنا ووطننا الغالي الكويت من كل من تسول له نفسه محاولة إدخال اي من الممنوعات مهما كانت طرقهم بالتهريب سرية ومبتكرة «لكن رجالنا في الجمارك لهم بالمرصاد دائماً وبكل المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية».

من جانب آخر، قال مدير الجمرك البري مشعان السعيدي، إن هذه الضبطية وغيرها من الضبطيات لم تأت من فراغ بل نتاج العمل اليومي والدورات الداخلية والخارجية لرجال الجمارك والتوجيهات اليومية وخطط العمل الدورية، التي توضع كل يوم إضافة إلى فطنة رجل الجمارك.

وأكد السعيدي أن الأجهزة المتوفرة بالجمارك حالياً تعمل بكل طاقاتها علماً أنها مساندة ومساعدة لرجل الجمارك، الذي هو بالمقام الأول يقف مع زملائه سداً منيعاً لمنع دخول مثل هذه الممنوعات التي تضر المجتمع والشباب.

تسلم تقرير الحاويات في ميناء الشويخ

استقبل المدير العام للإدارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي، فريق عمل من مراقبة التفتيش الجمركي بميناء الشويخ برئاسة صالح الحربي مدير إدارة جمارك الموانئ الشمالية ومساعد المراقب مساعد الحليلة وفريق عمله، الذين قدموا التقرير الإحصائي نصف السنوي لحركة الحاويات في ميناء الشويخ عن النصف الأول للعام الجاري، موجهاً الشكر لفريق العمل على كل ما بذلوه من جهد لإتمام العمل على أكمل وجه.

وذكر المستشار الجلاوي أن منفذ ميناء الشويخ الجمركي من أهم المنافذ الجمركية التي تشهد حركة كبيرة لتنقل البضائع والحاويات من مختلف بقاع العالم، مثمناً جهود كل العاملين فيه ومن مختلف الوظائف الجمركية والفنية المساندة والإدارية الأخرى على ما يبذلونه من عمل في الإسهام بتطوير العجلة الاقتصادية من جهة، وبالعمل على منع أي من البضائع والمواد الممنوعة من الدخول إلى الكويت.