في أوج الضغوط على سياسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في ملف الهجرة، هاجم إيراني في الثلاثين من عمره، بسكين مطبخ، عشرات الركاب على متن حافلة في مدينة لوبيك، مما أسفر عن إصابة 14، جروح اثنين منهم بالغة الخطورة.

وبينما لم تستبعد المدعية العامة أولا هنغست «أي شيء، بما في ذلك أن يكون هذا الحادث عملاً إرهابياً»، طوّقت شرطة ولاية شلسفيج هولشتاين المنطقة المحيطة بمحطة للحافلات في حي كويكنيتس بالمدينة، ونشرت عدداً كبيراً من أفرادها فيها.

Ad

ووفق صحيفة «لوبيكر ناخريتشن» الألمانية، فإنه خلال الهجوم العشوائي، أخذ ركاب الحافلة يصرخون، قبل أن يقفزوا منها، مشيرة إلى أن وجود سيارة للشرطة، مصادفةً، بالقرب من الموقع، وتدخلها على الفور واعتقالها المهاجم، أنقذت المنطقة من حدوث «حمام دم».

ولم تُعرَف بعد دوافع هذا الاعتداء، الذي يأتي في أجواء توتر تسود ألمانيا بعد اعتداءات عدة خلال السنوات القليلة الماضية، خصوصاً بالسلاح الأبيض، قام بها إسلاميون متطرفون.

وارتكب طالبو لجوء عدداً من الاعتداءات، مما عرض ميركل لهجمات شرسة، باعتبارها مسؤولة عن فتح أبواب بلادها لأكثر من مليون طالب لجوء عامي 2015 و2016.

(برلين - وكالات)