وسط إجراءات أمنية مشددة واهتمام عالمي لافت، بدأت الأجهزة المعنية بوزارة الآثار المصرية، أمس، إجراءات فتح غطاء التابوت الأثري الضخم الذي عثر عليه بمدينة الإسكندرية قبل عدة أيام، والذي يعد أضخم تابوت تم العثور عليه في منطقة سيدي جابر بالمدينة الساحلية التي كانت عاصمة لدولة البطالمة (330 ق.م-31 ق.م).

وذكر مصدر مسؤول بالبعثة الأثرية المصرية المسؤولة عن الاكتشاف، أنه تم فتح غطاء التابوت بنحو 5 سنتيمترات من أجل تهوية التابوت، ثم فتحه بشكل كامل، وتم العثور بداخله على ثلاث مومياوات.

Ad

وأثار اكتشاف التابوت حالة من الجدل العالمي، إذ رفض بعض المعلقين فتح التابوت بحجة وجود لعنة داخله قد تهدد العالم بالظلام، في حين ردد البعض الآخر أن التابوت يخص الإسكندر الأكبر، الأمر الذي استدعى إصدار وزير السياحة المصري بياناً رسمياً لنفي هذه الأقاويل.