كيف تعاقدتِ على فيلم «الرجل الأخطر»؟

Ad

تحدث إليّ أحد المسؤولين عن الإنتاج. بدوري، سألت عن طاقم العمل وعرفت أن الفيلم من بطولة سامح حسين وإخراج مرقس عادل. وبعد قراءة السيناريو وافقت عليه، إذ كان ممتعاً لدرجة أنني انهيته في يوم واحد. من ثم، وقعت العقد وبدأت بالتمرينات وصورنا المشاهد وأنهينا المشروع سريعاً.

ما الذي جذبك إلى سيناريو الفيلم لدرجة قراءته في يوم واحد؟

أحبّ هذه النوعية من الأفلام. السيناريو ممتع ومضحك وله هدف في آن. والمفاجأة في النهاية كانت أكثر ما شجعني على المشاركة فيه.

أشرتِ إلى أنك سألتِ عن طاقم العمل، هل ترين أن الفريق أهم من الدور؟

بالنسبة إليّ، الاثنان ضروريان. يهمني أن أتعاون مع فريق جيد وأن أؤدي دوراً مميزاً أيضاً. فثمة أدوار كثيرة جيدة لكن الشركة التي تنفذها لا تتمتع بالمصداقية المطلوبة، فتبدأ الفيلم ولا تنتهي منه. كذلك أشترط أن تكون الشخصية التي أجسدها لافتة، بغض النظر إن كان المخرج والمؤلف مغمورين أو معروفين، فالمهم أن يحترما العمل.

يخاف بعض الفنانين غير المشهورين بالكوميديا من الدخول إليها، هل راودك هذا الشعور؟

الفيلم كوميدي بامتياز، كذلك طاقم العمل. لم أخف لأنني شاركت في التجربة للتمثيل وليس للضحك فحسب.

إنتاج

هل تخوفتِ من التعاون مع المنتجة سلمى الشرقاوي والمنتج محمد الأباصيري لأن الفيلم تجربتهما الأولى؟

عرفني إليهما المنتج الفني مينا، وفوجئت بهما إذ وجدتهما ملتزمين رغم صغر سنهما لدرجة أنني تسلمّت مستحقاتي قبل موعدها. أشيد بإدراكهما ماهية الإنتاج في هذه السن الصغيرة وتحمسهما للعمل بطريقة واضحة.

ألم يحذرك أحد من حداثة عمرهما وتاريخهما الإنتاجي؟

لا أخشى التجارب الجديدة، ولم يكن لدي قلق في هذا الشأن، لا سيما أن الجدية كانت واضحة لديهما، وجاء رأيي فيهما في محله.

كواليس

هل ثمة مشاكل منعتك من حضور عرض الفيلم الخاص؟

للأسف، كنت خارج مصر خلال العرض الخاص ولم يتسن لي حضوره. اعتذرت إلى الفريق وهنأته. حتى في حلقة برنامج «معكم» مع منى الشاذلي لم أستطع الحضور، رغم أنني تمنيت أن أشارك طاقم العمل الذي أحبه بشدة الفرحة.

ماذا عن كواليس العمل؟

انتهينا من التمرينات سريعاً، وبدأنا التصوير بعد أيام، وخلال أسابيع قليلة أنجزنا المشاهد كافة، ولم نشعر بالوقت. وفي موقع التصوير كدت أنفجر من الضحك برفقة سامح حسين وأحمد حلاوة. عموماً، كانت الكواليس رائعة وانتهت الأمور بسلاسة ويسر.

بطولة

قدمتِ خلال العام الجاري تجربتين سينمائيتين «نص جوازة» و{الرجل الأخطر»، ما الفرق بينهما؟

استفيد من أية تجربة أقدّمها وأتعلم منها أموراً جديدة، وأتعرف إلى أشخاص جدد. عموماً، أحب التجارب التي أخوضها، وأكون سعيدة حين أشاهدها.

تتطلع الفنانات الشابات إلى البطولات المطلقة، أين ترين نفسك؟

أصنف نفسي ممثلة وإنسانة. حين يُعرض علي عمل أوافق أو أرفض، وفكرة البطولة المطلقة ومع نجم كبير لم تأتِ بعد وعندما تصلني سأوافق عليها. كنت عارضة أزياء وكنت أحب عملي، والآن أصبحت ممثلة وأقدّم ما أجده جيداً.

«سابع جار»

ماذا عن الأجزاء الجديدة من «سابع جار»؟

لا أعلم أي أمر عنها فحتى الآن لم يتحدث إلى أي أحد للمشاركة في الجزء الجديد.

هل نجاح تجربة مثل «سابع جار» تجعلك تضحين بشهر رمضان؟

استمررت في التصوير نحو سنة ونصف السنة. كنت أصور خلال رمضان قبل الماضي بالتزامن مع تصوير مسلسل «لأعلى سعر» وتابعت في العمل حتى يناير الماضي. وتعاقدت على فيلم «الرجل الأخطر». كذلك عُرضت علي أعمال لم أجدها مناسبة.

مسلسل قيد الدراسة

حول جديدها تقول رحمة حسن إنها تحضِّر لمسلسل من 30 حلقة عرضه عليها شخص عزيز. وتتابع: «أراه عملاً جيداً، ولكن حتى الآن لا أعرف إن كنت سأخوض التجربة، وسأحدد موقفي منها خلال الفترة المقبلة».