بعد ساعات من موافقة مجلس الوزراء السعودي أمس على محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي - الكويتي، وصل وزير خارجية المملكة عادل الجبير إلى الكويت لتوقيع صيغة محضر إنشاء هذا المجلس.

واتخذت الحكومة السعودية أمس قراراً وافقت فيه على محضر إنشاء مجلس التنسيق، وفوضت الجبير، بصفته رئيس الجانب السعودي في المجلس، توقيع صيغة المحضر.

Ad

واستناداً إلى مصادر محلية، فإن الجبير سيزور اليوم رئيس مجلس الوزراء بالإنابة، وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في «الخارجية»، لبحث الموضوع والصيغة المقترحة.

وفي هذا السياق، أعلن نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أن زيارة الجبير تأتي في إطار التشاور والتنسيق، وتوقيع صيغة المجلس الذي سيعنى بأطر التعاون بين الكويت والسعودية، ويعمل على تعزيز العلاقات بينهما.

ورداً على سؤال حول الحقول المشتركة وعودة الإنتاج بين البلدين، قال الجارالله، في تصريح على هامش احتفال السفارة المصرية، أمس، بذكرى ثورة 23 يوليو، إن زيارة وزير الخارجية السعودي «تنحصر في التوقيع على صيغة المجلس الجديد، وأن ثمة اتصالات ومشاورات متواصلة مع الأشقاء في السعودية بشأن المنطقة المقسومة، وسنتوصل إلى اتفاق».

وعما إذا كان هذا المجلس بديلاً عن مجلس التعاون الخليجي، قال إنه يأتي من أجل «تعزيز مجلس التعاون».

تجدر الإشارة إلى أن السعودية عملت خلال الفترة الماضية على إنشاء مجالس للتنسيق السياسي والاقتصادي مع عدة دول، في مقدمتها الإمارات ومصر والعراق، لتسهيل التنسيق والتعاون المشترك.