استقبل المدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية محمد اليوسف، في مقر الهيئة بالرابية، أمس، وفد المجلس البلدي، برئاسة رئيس المجلس أسامة العتيبي، والأعضاء عبدالله المحري ومها البغلي وفهيد المويزري وأحمد هديان وحمود العنزي ومشعل الحمضان، حيث جرى بحث سبل التعاون بين «الزراعة» و«البلدي»، ووضع إطار للعمل الثنائي المشترك.

وتناول الاجتماع بعض الملفات المهمة، منها: ملف القسائم الحيوانية (الجواخير)، وملف المتنزهات العامة، إضافة إلى ملف بيع الأعلاف وتداولها، ووضع الضوابط لتنظيم عملية تخصيص الأراضي الزراعية.

Ad

وأكد اليوسف حرصه الدائم على توثيق الروابط، من أجل تذليل العقبات التي تواجه بعض المشاريع التنموية، وضرورة التنسيق مع جميع الجهات الحكومية المعنية، لوضع الحلول الفورية والتعامل معها بسرعة وحرفية، ودفع عجلة الإنجاز والتنمية للأمام.

وأضاف خلال اللقاء، أن ثمة تعاونا بين «الزراعة» و«البلدي» في العديد من الأمور المطروحة والمعلقة، ودعا إلى الوقوف على متطلبات الطرفين فيما يُطرح من مواضيع تقتضي إصدار العديد من القرارات واتخاذ الإجراءات التي تتلاءم مع متطلبات العمل في المرحلة المقبلة. وتطرق الطرفان إلى موضوع الأمن الغذائي، وبحثا وضع الخطط اللازمة للمساهمة في تحقيقه، وضمان الوصول إلى النتائج المرجوة.

وأعلن اليوسف دعمه الكامل للمجلس البلدي في جميع تحركاته التي تخدم الوطن، وكذلك تقديره للدور الذي يقوم به المجلس في تنفيذ المشاريع المهمة، وتهيئة البيئة الملائمة وخلق المناخ المناسب للمساهمة في إنجاح مشاريع الهيئة. وأكد أهمية الأشجار المعمرة وشجرة السدرة، على وجه الخصوص، لما تلعبه من دور مهم في حماية البيئة.