تتوجه الأنظار مساء اليوم إلى استاد «لوجنيكي» بالعاصمة الروسية موسكو، حيث تقام المباراة المرتقبة في نهائي بطولة كأس العالم 2018، بين المنتخبين الفرنسي والكرواتي.

وتسعى الديوك الفرنسية إلى تحقيق هذا اللقب للمرة الثانية في تاريخها، معولة على مدربها الخبير ديدييه ديشان، الذي فاز بهذا اللقب لاعباً عام 1998، ويأمل أن يصبح الثالث في التاريخ الذي يفوز به لاعباً ومدرباً، بعد البرازيلي ماريو زاغالو والألماني فرانتس بكنباور.

Ad

أما المنتخب الكرواتي فيسعى إلى تحقيق المعجزة والظفر بلقب المونديال للمرة الأولى في تاريخه، معتمداً على قوته الضاربة في خط الوسط، بقيادة لوكا مودريتش وزميله إيفان راكيتيتش.

وعلى الورق، تبدو المعطيات الأولية لمصلحة الفرنسيين إلى حد ما، إذ عانى الكرواتيون الإرهاق بعدما خاضوا مبارياتهم الثلاث في الأدوار الإقصائية بأشواطها الإضافية، في حين بلغت فرنسا النهائي من دون أي أشواط إضافية.

وفي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمس، تغلب المنتخب البلجيكي على نظيره الإنكليزي بهدفين نظيفين أمس، سجلهما توما مونييه (4) وإدين هازارد (82)، ليحقق منتخب «الشياطين الحمر» أفضل مركز له في تاريخ مشاركاته بالمونديال، بعدما حل رابعاً عام 1986، في حين حلت إنكلترا، بطلة 1966، رابعة للمرة الثانية بعد 1990.