أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مجدداً، تفاؤله حيال التقارب مع كوريا الشمالية، متخذاً خطوة دبلوماسية غير مسبوقة، بنشره رسالة بعثها إليه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في السادس من يوليو، واستخدم فيها تعابير مثل عملية «مهمة» و«مثمرة» و«ثقة لا تتزعزع» و«تقدم تاريخي».

ووصف ترامب رسالة كيم حول قمتهما التاريخية في سنغافورة بـ«اللطيفة جداً». واعتبر في تغريدة على «تويتر» أنها «بداية لرحلة هادفة».

Ad

ووفق ما كتبه ترامب، فإن كيم أعرب في رسالته عن عميق تقديره لـ«الجهود الاستثنائية» التي بذلها لتحسين العلاقات بين البلدين والتطبيق الصادق للبيان المشترك الصادر في ختام القمة.

كما أعرب كيم في رسالته عن اقتناعه بأن التقدم في تحسين العلاقات بين البلدين سيؤدي إلى تعزيزها والدفع باتجاه عقد اللقاء الثاني بين الزعيمين.

وعلَّق ترامب على ذلك، بالقول إن «تقدما عظيما يحدث».

في غضون ذلك، حث الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن كوريا الشمالية والولايات المتحدة على التحرك لتنفيذ خطوات اتفاق تفكيك برنامج بيونغ يانغ النووي، في وقت أثار عدم اتخاذ الشمال خطوات واضحة أسئلة عن مدى التزامه بذلك الاتفاق.

وقال مون في كلمة ألقاها خلال زيارة لسنغافورة: «إذا أوفى كيم بوعده بنزع السلاح النووي، فسيتمكن من قيادة بلاده إلى الرخاء».

وأضاف: «الطريق ليس سهلا أبدا، لكن إذا تم تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال القمة بإخلاص، فسيمكن تحقيق الهدف»، مشيرا إلى اجتماع كيم التاريخي مع ترامب في سنغافورة 12 يونيو الماضي.

كان الزعيمان تعهدا خلال القمة بالعمل على نزع السلاح النووي تماما من شبه الجزيرة الكورية، وتخفيف التوتر بين بلديهما اللذين لا يزالان في حالة حرب من الناحية الرسمية منذ انتهاء الحرب الكورية التي دارت من عام 1950 إلى 1953 بهدنة، وليس بمعاهدة سلام.