أكد وزير الكهرباء والماء وزير النفط المهندس بخيت الرشيدي أن الكويت لديها فائض في إنتاج "الكهرباء" والانقطاعات التي شهدتها بعض المناطق مؤخرا أسبابها فنية، مشددا على أن الأهم من الانقطاعات هو كيفية التعامل معها في أقصر وقت ممكن، وإعادة الخدمة إلى المستهلكين.

وشدد الرشيدي، خلال افتتاحه صباح أمس مركز خدمة المستهلكين "الشامل"، التابع لوزارة الكهرباء والماء في الفروانية، على أن "فرق الوزارة الفنية موجودة على مدار 24 ساعة للتعامل مع تلك الانقطاعات، ولن تكون هناك انقطاعات طالما هناك أناس يستطيعون التعامل معها بشكل حرفي ممتاز".

Ad

وذكر: "قريبا ستكون عداداتنا ذكية، ولن تكون هناك حاجة لقراء العدادات، وستتم قراءتها إلكترونيا، وستكون الخطوة الأولى 300 ألف عداد، وتتبعها مجموعة أخرى، إلى أن تتم ميكنة جميع عدادات الكهرباء والماء، وستكون البداية في مناطق معينة، تتبعها مناقصتان أخريان لتغطية الكويت بالكامل".

وبين أن مركز خدمة المواطنين في الفروانية يعد أحدث مراكز خدمة المستهلكين بعد تحديثه، مبينا أن الغرض الرئيسي من التحديث أن يكون هناك مركز موحد لخدمة المواطن، ولا يحتاج المستهلك إلى أن يراجع الوزارة أو أي مكان آخر بعد مراجعة المركز، فمن خلال المركز يستطيع أن ينجز كل معاملاته الخاصة بوزارة الكهرباء والماء، بداية من ايصال التيار إلى أي خدمة أخرى قد يحتاج إليها.

تحديث مراكز

وأضاف الرشيدي ان هذا المركز سيكون انطلاقة لبداية تحديث مراكز أخرى لخدمة المستهلكين في الكويت، من أجل تقديم خدمات أفضل لكل المستهلكين، "وسنعمم تلك الفكرة بالتصميم الموجود في الفروانية على مراكز الخدمة الأخرى، بحيث لا يحتاج المراجع أو المستهلك أن يذهب إلى مكان آخر".

ولفت الى ان المركز يلبي الطموح في المرحلة الحالية، لكن جميع المعاملات الوزارية ستكون من خلال نظام إلكتروني لا يلزم المواطن أو المستهلك بالحضور شخصيا إلا في حالات معينة تحتاج حضوره الشخصي، لافتا إلى أن المستهلك يستطيع أن يدفع فواتيره الخاصة بالكهرباء والماء الكترونيا.

التزام «أوبك»

وشدد الوزير الرشيدي على أن التزام مجموعة «أوبك» باستقرار الأسواق النفطية أكثر من التزامها بالأسعار التي يحددها العرض والطلب، مبينا ان إنتاج النفط يرتفع بحسب الطلب، وأوبك والمجموعة التنسيقية معها تهتم اهتماما خاصا باستقرار الأسواق، وإذا كانت هناك حاجة من الأسواق لمزيد من النفط فسيتم توفير هذا النفط والعكس صحيح.

ولفت إلى أن زيارة الصين، مع صاحب السمو أمير البلاد، كانت ناجحة جدا بكل المقاييس، وتم خلالها توقيع أكثر من 7 اتفاقيات مع الجانب الصيني، منها اتفاقية بين مؤسسة البترول الكويتية، ومؤسسة تشجيع الصادرات والائتمان الصينية، لتوفير تمويل مالي لمشاريع مؤسسة البترول الكويتية بحد أقصى 4 مليارات دولار.

5 إعلانات سنوية للتعيين في «النفط»

قال وزير النفط إن «تعيين المواطنين في القطاع النفطي مستمر، فنحن لدينا في القطاع إعلانات سنوية للوظائف الهندسية، وإعلانات أخرى للوظائف غير الهندسية، إضافة إلى الوظائف الفنية، ولدينا من 4 إلى 5 إعلانات سنوية لتوظيف المواطنين في القطاع الفطي».

وردا على سؤال حول الاتفاقيات الخاصة بالغاز مع العراق، أضاف: «لا نزال في المباحثات مع الجانب العراقي، ونتوقع أن ننتهي منها قبل نهاية العام الجاري».