• كيف تقيِّم تجربتك في النسخة الأخيرة من برنامج «The Voice»؟

Ad

- تجربة مميزة، استفدت منها الكثير، حيث تعرَّفت إلى زملاء جُدد، واكتسبت أصدقاء، وكانت فرصة جيدة لأستقي من خبرات نجوم الأغنية العربية وأستمع إلى آرائهم، جميعها مكاسب تضيف إلى أي فنان، وتساهم في ثراء تجربته.

• هل كنت تتوقع الوصول إلى الحلقة النهائية؟

- نعم، توقعت الوصول إلى مراحل متقدمة من المنافسة في البرنامج، لكن ليس من حقي الحديث عن حسم اللقب أو توقع الفوز، لأن الجميع يحظى بنفس الفرص، ويبقى الأمر مرهونا بتصويت الجمهور.

• مَن دعمك ومَن وقف ضدك في هذه التجربة؟

- إذا تحدثنا عن الدعم والاهتمام، فقد حظيت بتأييد كبير من شتى أنحاء الوطن العربي، وليس الخليج والكويت فقط، وهو ما أسعدني وحمَّسني واستفزني لأقدم أفضل ما لديَّ في كل حلقة، وأتمنى أن أكون عند حُسن ظن الجمهور. بينما من وقف ضدي فهم كُثر؛ أصدقاء وناس لا أعرفهم، وهو أمر طبيعي ومنطقي، فالناس لا تجمع على شخص.

• الجميع توقع فوزك باللقب... ماذا حدث؟

- نعم، أجمعت الآراء على أنني أصبحت قريبا جدا من اللقب، لاسيما مع وصولي إلى الحلقة النهائية، وهذا شرف كبير لي. لكن لو تحدثنا بتجرُّد بعيدا عن العواطف، فإننا سنجد حقيقة واحدة، هي أن تعداد الشعب الكويتي مليون ونصف المليون، في المقابل تعداد دول المغرب وتونس والعراق كبير جدا، فمن الطبيعي أن يحدث ذلك ويذهب اللقب إلى الفنانة دموع، خصوصا إذا لم يكن هناك دعم، فضلا عن وجود خصوم وأناس يكرهوني من غير سبب، لمجرد أنني أفضل منهم فنيا.

محاباة

• هل كانت هناك محاباة لأحد المتسابقين على حساب الآخر؟

- المحاباة لغة يتحدث بها جميع الإخوة والأخوات المتسابقين، لكن حقيقة الأمر كنا عائلة واحدة كبيرة، التقينا على المحبة والإخاء، وكنت أتعامل مع جميع المتسابقين كإخوة، ولا أفرِّق بين أحد وآخر، وأحبهم جميعا.

• ما الرسالة التي تحب أن توجهها إلى إدارة البرنامج؟

- شكرا لكم من القلب على وقوفكم معنا في جميع الظروف والضغوط التي تعرضنا لها، والشكر موصول إلى تالفا ميدليست، وشكرا إم بي سي، وشكرا برنامج ذا فويس، ولجنة الحكم، ولكل شخص وقف معنا خلال هذه التجربة التي لا تنسى ولا تخلو من الذكريات الجميلة.

• كيف تخطط لمستقبلك خلال المرحلة المقبلة؟

- أضع نصب عيني مجموعة من الأهداف أسعى إلى تحقيقها، بدءا من الاستمرار، وإقامة الحفلات الغنائية، للقاء الجمهور، وطرح الأغنيات السنغل، لأنها سبيلنا الوحيد للتواصل مع الجمهور، وتضيف لرصيد الفنان، ولا ننسى دور مواقع التواصل الاجتماعي أيضا في الحفاظ على حضورنا بالمشهد الفني.

إلغاء الحفل

• كان من المفترض أن تشارك الفنانة أصيل هميم في حفل، لكنه أُلغي بشكل مفاجئ، فماذا حدث؟

- لا تعليق. ألغي الحفل قبل إقامته بساعات.

• ما رأيك في دعم المطربين الشباب بالكويت؟

- المطربون الشباب في أزمة كبيرة يجب على المسؤولين الالتفات لنا، وأخذ الوضع الراهن بعين الاعتبار، وفي حال استمر غياب الدعم فقل على الفن السلام.

• هل نعيش حاليا أزمة إنتاج؟

- نعم، بكل تأكيد، وللأسف أغلب الفنانين هم من يتكفلون بالإنتاج لأنفسهم.

• ماذا تعني لك الأغنيات السنغل؟

- الأغنية السنغل هي القنديل الذي يضيء لنا دروب الفن، أسعى من خلالها إلى أثبات وجودي بالوسط الفني، وأترجم عبرها ما في داخلي من مشاعر وأحاسيس، وتبقى أنها همزة الوصل بين الفنان وجمهوره.

• هل أصبحت الأغنيات السنغل بديلا شرعيا عن الألبوم؟

- لو سألتني عن هذا الأمر قبل بضع سنوات لرفضت بشدة، لكن حاليا نعم أصبحت البديل الرسمي للألبومات وملاذ جميع المطربين على اختلاف تاريخهم الفني.

لهجات مختلفة

• ما بين الرغبة في الانتشار والحفاظ على خصوصية التجربة أين يوسف من الغناء بلهجات أخرى؟

- أعتز باللهجة الخليجية، لكن شعاري في الفن التنويع، لذلك سأكون حريصا على الغناء بجميع اللهجات. مستحيل أن أحصر نفسي داخل حدود لهجة واحدة.

• ماذا عن عروض التمثيل؟ وما موقفك منها؟

- تلقيت عروضا عدة، ولاشك أنني أرحب بالتجربة، لكن الأمر مرهون بطبيعة الدور الذي يُعرض عليَّ.

• ما جديدك خلال المرحلة المقبلة؟

- مجموعة من الحفلات سأعلن تواريخها تباعا، بمجرد الانتهاء من جميع التفاصيل الإنتاجية، إلى جانب «سنغل» جديد مازال في طور التحضير، ومن المتوقع أن أحسم الأمر قريبا.

مقدمة «عبرة شارع» قبل تجربة «The Voice»

أعرب الفنان يوسف السلطان عن سعادته بغناء مقدمة مسلسل «عبرة شارع» للفنانة سعاد عبدالله، والذي عُرض خلال شهر رمضان المنقضي، مؤكدا أن غناء التتر كان قبل مشاركته في برنامج «أحلى صوت».

وقال: «تشرفت بغناء مقدمة (عبرة شارع) بطولة الفنانة سعاد عبدالله، التي أعتبرها رمزا من رموز الفن الكويتي، والداعم الكبير لكل الشباب. كان ذلك التعاون قبل دخولي البرنامج، وأتمنى أن أكون وُفقت في ذلك، وسعادتي لا توصف، لاسيما أن العمل شهد مشاركة نخبة من النجوم، الذين أعتز بهم، مثل: داود حسين وجمال الردهان وهبة الدري وفاطمة الصفي. لقد كانت تجربة مميزة، وإضافة إلى رصيدي».