أعلنت «الشركة الكويتية الوطنية للصرافة» تغيير علامتها التجارية إلى علامة «يوني موني»، وبهذه الخطوة تصبح الكويت ثاني الدول ضمن شبكة «مجموعة الإمارات للصرافة» العالمية التي تعمل تحت مظلة «يوني موني»، العلامة يوني موني هي اختصارا لعبارة «يونيفرسال موني» ستقدم عديدا من الخدمات المالية المبتكرة التي تشمل كوكبة واسعة من المناطق الجغرافية وحزمة كبيرة من العملات والقنوات المختلفة، بما يتيح للعملاء تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم في قطاع تحويل الأموال وصرف العمولات الأجنبية وحلول الدفع المختلفة.

وبهذه المناسبة، قال فيفيك ناير، المدير العام لـ «يوني موني الكويت»: «نحن متحمسون لإطلاق علامة «يوني موني» بالكويت في إطار الرؤية العالمية لمجموعتنا الرامية إلى تسهيل حركة تحويل الأموال في نطاق واسع على مستوى العالم بأكثر مرونة وسلاسة.

ومن خلال علامة «يوني موني» سنعمل على توسيع ودعم الخدمات والمنتجات المقدمة من فروعنا بأحدث التكنولوجيا وتوفيرها بين أيدي شريحة واسعة من عملائنا، وكلنا ثقة بأن هذه الخطوة سوف تدعم جهودنا ومساعينا الهادفة إلى تصدّر القطاع المالي في الكويت خلال السنوات القليلة المقبلة، نعمل وفق خطة عمل واضحة تأخذ بعين الاعتبار التزامنا المستمر بتقديم أفضل الخدمات لشرائح السكان المحليين والمهاجرين على حد سواء، جنباً إلى جنب مع الإسهام المتواصل في دفع اقتصاد البلاد إلى الأمام، وفى المستقبل القريب فإننا سنوسع شبكة أعمالنا بمقدار أربعة أضعاف بنهاية العام الحالي، كما أننا نعمل حاليا وبجهد دؤوب على تطوير عديد من العروض والخدمات الجديدة التي سيتم طرحها على عملائنا».

Ad

وتأتي عملية تغيير العلامة التجارية في أعقاب الإعلان الذي أطلقه رجل الأعمال المقيم بدولة الإمارات د. بافاجوثو راجورام شيتي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «الإمارات للصرافة» سابقا وحاليا «يوني موني»، خلال شهر أبريل المنصرم من هذا العام، إذ أعلن د. شيتي إطلاق «فينابلر» أيضا وهي شركة قابضة ستعمل حال حصولها على الموافقات الرسمية بدور المحفظة العالمية التي تشمل جميع العلامات التجارية الرائدة التابعة للدكتور شيتي في قطاع الخدمات المالية تحت مظلة واحدة، بما فيها «الإمارات للصرافة» و«ترافيليكس» و«يوني موني» و«إكسبرس موني».