علمت "الجريدة" من مصدر مطلع أن إتتاج مصنع الأسمدة التابع لشركة صناعات الكيماويات البترولية تم إيقافه رسمياً مع نهاية شهر يونيو الماضي، علماً أن المصنع كان متخصصاً في إنتاج الأمونيا واليوريا.

وقال المصدر، إن عمليات تفكيك المعدات الخاصة بالمصنع بدأت بالفعل، إذ تم إسناد عمليات التفكيك وبيع المعدات إلى إحدى الشركات المتخصصة عبر مناقصة تم إرساؤها على تلك الشركة.

Ad

وكشف المصدر أن المصنع سيتم استغلاله في صناعة البولي بروبيلين والبرازيلين، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن شركة إيكويت هي من ستتولى تشغيل المصنع الجديد بكل عمالتها، التي تعد جاهزة ومدربة على إنتاج هذا النوع من الصناعات، على أن تتولى "إيكويت" خلال عمليات التشغيل تدريب العمالة التي كانت تعمل في مصنع الأسمدة لتولي مهام التشغيل فيما بعد، موضحاً أن ذلك ربما يمتد أكثر من سنة حتى يتم تدريب العمالة جيداً.