أكد ممثل راعي الحفل وكيل وزارة العدل عبداللطيف السريع أن معرض التصميم الهندسي الـ34 يضم أفضل الإبداعات الهندسية الشابة في كلية الهندسة والبترول، ويجسد بذلك الخبرة للطاقات العلمية والتراكم المعرفي على مستوييه النظري والتطبيقي، وهو ما يحتاج إليه الوطن العزيز، مشيرا إلى أنها إبداعات ما كان لها أن تظهر على هذا النحو بدون الجهد المتميز الذي يقوم به أعضاء هيئة التدريس والمهندسون بالكلية.

جاء ذلك خلال افتتاح مركز التدريب الهندسي والخريجين في كلية الهندسة والبترول معرض مشاريع التصميم الهندسي الـ34، بمشاركة 111 مشروعا طلابيا، برعاية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار د. فهد العفاسي، وحضور مدير جامعة الكويت د. حسين الأنصاري، وعميد الكلية د. عبداللطيف الخليفي، والعمداء المساعدين في الكلية والجهات الراعية.

Ad

وقال السريع: "إننا نعيش في عصر تتعاظم فيه قيمة العلم والعمل، وبهما يبني الشباب أوطانهم"، لافتا إلى أن ما قامت به كلية الهندسة والبترول من تنظيم لهذا المعرض، وما يمثله من دعم لشباب المهندسين، أمر يستحق التحية والتقدير، ونموذج يحتذى به في الجمع بين الدراسة العلمية والتطبيق العملي بما يخدم المجتمع.

وأشاد بكلية الهندسة والبترول، إدارة وأساتذة، على الجهود المتميزة التي يقومون بها في مجال التعليم الجامعي، من خلال استخدام المناهج والتقنيات الحديثة، والتركيز على التدريب المستمر، وإقامة المعارض وتشجيع الطلاب على التعلم المستمر.

من جانبه، أوضح د. الأنصاري أن المعرض يضم مشاريع طلابية مبتكرة من طلبة كلية الهندسة والبترول، تضم خبرات متعددة بإشراف أكاديميين من جامعة الكويت.

وأكد أن فرق العمل الطلابية المشاركة في هذا المعرض أبرزت أهمية المشاريع الهندسية التي تخدم فئات مختلفة من المجتمع، مشيدا بمستوى التحصيل النظري، ومدى المهارة الهندسية العالية المطبقة عمليا في المشاريع الطلابية التي ستفتح لهم باب سوق العمل في المستقبل.