رغم أن الأمور لم تنزلق بعد إلى مواجهة كبيرة، فإن القوات السورية الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، واصلت تصعيدها التدريجي في جنوب البلاد، الخاضع لاتفاق هدنة روسية- أميركية- أردنية، تشارك فيه إسرائيل بشكل غير مباشر.

وفيما بدا أنه تحرش من دمشق بواشنطن، واختبار لمدى الاستجابة الأميركية، هاجمت قوات موالية للنظام، فصيل «مغاوير الثورة» المعارض المدعوم من الولايات المتحدة، في منطقة تبعد 20 كيلومتراً عن قاعدة التنف الأميركية، بالمثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن، الأمر الذي ردت عليه واشنطن بضربة محدودة أدت إلى مقتل جندي سوري.

Ad

وللمرة الأولى منذ عام، ألقت طائرات مروحية تابعة للحكومة السورية براميل متفجرة على مناطق تسيطر عليها المعارضة جنوب غرب البلاد، في تحدٍّ آخر لمطالب واشنطن باحترام منطقة خفض التصعيد.