قال عميد كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت د. عبداللطيف الخليفي، إن «الكلية ستقبل 820 طالبة وطالبة، موزعين على الفصلين الأول والثاني»، مبيناً أن «أنها ستقبل في الفصل الدراسي الأول 80 في المئة من الأعداد التي حددتها، أي بحدود ٦٥٠ طالباً، بينما تؤجل الأعداد المتبقية إلى الفصل الثاني».

وذكر الخليفي لـ»الجريدة» أنه تم رفع معدل التحويل بتخصصين هما: الهندسة الصناعية، والكهربائية، إلى 3 نقاط من المعدل العلمي، «ووجدنا أن طلبة العلوم هم الأكثر نصيباً في التحويل إلى كلية الهندسة، لكونهم يدرسون نفس مواد الهندسة».

Ad

وبيّن أن الطالب المستجد يقدم على الرغبات التي تضعها له الجامعة، فإذا وضع أول رغبة وكان معدله المكافئ يؤهله لدخول التخصص دخل فيه، وان لم يساعده معدله فإنه يقبل في التخصص التالي في الرغبات، كما أن هناك فرصة له في التحويل إلى التخصص المرغوب، وذلك خلال عامين دراسيين من دخوله الجامعة.

وأضاف «نحن نعمل على زيادة فرص الطالب في التحويل، ومع نهاية كل فصل دراسي نعطيه أكثر من فرصة، وفي أغلب الأحيان تزيد نسبة الوحدات الدراسية، ولا يستطيع الطالب أن يحول»، مبينا أن «الغرض من التحويل إعطاء فرصة بعد انتهاء الفصل الدراسي الثاني من خلال تحسين المعدل مع إعلان النتائج النهائية للمواد الدراسية». وتابع الخليفي أن التحويل يفترض على المقررات العلمية المحددة، وهي: «مقررا رياضيات، ومقرر كيمياء، ومقررا فيزياء، ومقرر إنكليزي، وجميعها تعد مواد تخصص للطالب من المعدل العلمي، ومن ثم ننتقل إلى المعدل العام، ويجب ألا يكون الطالب مسجلا مواد كثيرة «أوفر لود»، بل في مقررات علمية بمجال تخصصه الدراسي».