ما سبب حماستك لتجربة «حرب كرموز»؟

Ad

حمستني عوامل عدة للتجربة، بداية من المنتج محمد السبكي الذي تعاونت معه سابقاً، ومروراً بالمخرج بيتر ميمي الذي أثق فيه وتجمعني معه علاقة قوية، وصولاً إلى القصة والمعالجة المكتوبة بطريقة مليئة بالتشويق.

ألم تقلق من تكرار تجربة ضابط الشرطة، خصوصاً أنك قدّمت الدور نفسه في مسلسل «كلبش» بجزأيه؟

لا أخفيك سراً أنني فكرت في الأمر من هذه الزواية، وكنت أرغب في تجسيد شخصية آخرى. لكن شعوري بأهمية الفيلم وطبيعته المختلفة جعلني أوافق عليه، خصوصاً أنه تجربة استثنائية على المستويات كافة، وطبيعة الضابط في «كلبش» مختلفة تماماً عنها في «حرب كرموز».

تعاون

تكرِّر في الفيلم التعاون مع المخرج بيتر ميمي. ما السبب؟

ثمة حالة من التفاهم والكيمياء تجمع بيننا، وهو مخرج مجتهد، استمتع بالعمل معه وأتمنى أن تجمعنا مشاريع أخرى قريباً. أحب العمل مع الأشخاص الذين أحبهم وأشعر بأنهم يقدمون أفضل ما لديهم لنتمكن من إطلاق عمل جيد، وبيتر واحد من هؤلاء الناس.

لماذا خرج الفيلم من دون شارة بأسماء الفنانين؟

اقترحت هذا الأمر على المنتج محمد السبكي، لأن مجموعة كبيرة من الفنانين تشارك في الفيلم، وهذا ليس أول عمل أشارك فيه ولا تحمل شارته أسماء الأبطال، بل سبقه «هروب اضطراري».

ما سبب الاستعانة بالنجم البريطاني سكوت آدكنز؟

عندما يشاهد الجمهور الفيلم سيعرف أن مشاركة آدكنز جاءت لضرورة درامية مرتبطة بطبيعة الأحداث. صحيح أنه لم يكن المرشح الأول للدور وكنا نرغب في الاتفاق مع جان كلود فان دام، لكن الأجر الذي طلبه لم يكن مناسباً. لذا تم التواصل مع سكوت آدكنز بعدما اقترح اسمه المنتج محمد السبكي، وهو بدوره رحّب بالتجربة.

لكن صانعي السينما لم يقوموا بمثل هذه الخطوة منذ فترة طويلة.

كما ذكرت لك، سمحت طبيعة الأحداث بوجود ممثل أجنبي، بالإضافة إلى أن سكوت آدكنز مثّل إضافة إلى العمل، وخلال زيارته مصر أخبرنا أنه قبل أن يبدي موافقته أجرى بحثاً عن الشركة المنتجة والمخرج وعني، وتحمس للحضور في السينما المصرية. شخصياً، أعتقد أن وجوده سيفتح الباب لمشاركة ممثلين عالميين آخرين في أفلامنا خلال الفترة المقبلة، لكن ربما تبقى مشكلة الأجور المرتفعة بالنسبة إلينا التي يتقاضاها هؤلاء النجوم هي المعوق.

كواليس والسقا

حدثنا عن كواليس التصوير.

صوّرنا مشاهد الحركة بعد التدرّب عليها بشكل كامل، وآدكنز يعرف جيداً في تصميم المعارك ويجيد تنفيذ مشاهده ببراعة.

كيف أقنعتم أحمد السقا بالظهور ضيف شرف في الفيلم؟

تربطني علاقة صداقة قوية بالسقا، وهو وافق على الظهور في الفيلم مجاملة لي بمشهدين مؤثرين، تحديداً في آخر الأحداث. أقدر موقفه فهو نجم كبير له جمهوره ووجوده شكّل إضافة قوية للعمل.

حرب ومنافسة

لماذا اخترتم «الحرب ابتدت» شعاراً للترويج للفيلم؟

تعتمد قصة الفيلم على الحرب، والضابط يوسف المصري يدخل في حرب فعلاً مع الإنكليز من داخل قسم كرموز، والترويج للفيلم بهذا الشعار متوافق بشكل كامل مع الأحداث.

كيف تنظر إلى المنافسة في العيد، خصوصاً مع وجود أفلام مهمة أخرى؟

بالتأكيد المنافسة أمر إيجابي، وشخصياً أهتم بالإيرادات لأنها مقياس نجاح مهم للفيلم، وأتمنى أن يكون هذا الموسم مربحاً للأعمال كافة وليس فيلمي فحسب، لأن ذلك يصبّ في صالح صناعة السينما.

مشاريع مقبلة

حول مشاريعه المقبلة في السينما والتلفزيون، يقول أمير كرارة: «لم نتخذ قراراً بعد بتقديم جزء ثالث من «كلبش»، وثمة أفكار عدة للسينما لكني بحاجة إلى الحصول على إجازة قصيرة قبل البدء بأي عمل جديد، خصوصاً أنني انشغلت خلال الفترة الماضية بتصوير المسلسل بشكل مكثف».