خرج الجيل الجديد كليا فورد إكسبيديشن 2018 بعد إعادة تحديد معايير فئة السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات SUV بالحجم الكامل من خلال تصميم جديد كلياً من الداخل والخارج، والتكنولوجيا الذكيّة الفريدة، وتأمين المزيد من القوّة للسائقين، والمزيد من قدرة السحب مقارنة بأي سيارة رياضية متعددة الاستعمالات SUV بالحجم الكامل. وتُعتبر سيارة فورد إكسبيديشن 2018 من الجيل الجديد الأكثر ذكاء وقدرة وقابلية للتكيف على الإطلاق.

وجاءت إكسبيديشن الجديد كلياً بتحدي فئة السيارات الرياضية المتعدّدة الاستعمالات SUV بالحجم الكامل من خلال تقديم المزيد من القوة والقدرة والفسحة الكبيرة وقابلية الاتصال والتكنولوجيا الذكية الجديد، بعد تزويدها بمحرك ®EcoBoost الثنائي الشحن التوربينيّ سعة 3.5 لترات الجديد والأكثر قوة وناقل الحركة الأوتوماتيكي بـ10 سرعات الحصري في الفئة يولد 400 حصان و650 نيوتن/ متر من عزم الدوران الاعلى في فئتها، إضافة إلى قدرة السحب الفضلى مقارنة بأي سيارة رياضيّة متعدّدة الاستعمالات SUV بالحجم الكامل.

Ad

الأكثر قدرة

وتأتي سيارة إكسبيديشن مجهزة بمحرك ®EcoBoost ثنائي الشحن التوربيني سعة 3.5 لترات من الجيل الثاني مع تكنولوجيا التوقف والتشغيل التلقائي Auto Start-Stop القياسية، إضافة إلى ناقل حركة أوتوماتيكي جديد بـ10 سرعات حصري في الفئة، وتعتبر سيارة إكسبيديشن الجديد كلياً الأكثر قوة على الإطلاق مقارنة بالطرازات السابقة، وتقدم قوة حصانية تصل إلى 400 حصان في طرازات بلاتينوم، إضافة إلى عزم دوران هائل يبلغ 650 نيوتن/ متر.

ويتميّز نظام القيادة بحسب التضاريس Terrain Management System الجديد في سيارة إكسبيديشن 2018 بسبعة أنماط قيادة، بما فيها نمط الرمل، ويترافق مع علبة لتبديل السرعات ثنائية السرعة (في كافة طرازات الدفع الرباعي) وترس تفاضلي إلكتروني خلفي محدود الانزلاق يسمح بإقفال الترس التفاضلي بالكامل، ويؤمّن بالتالي قدرات ممتازة على الطرقات الوعرة، إضافة إلى ذلك، فإن الهيكل الجديد كلياً المصنوع من مزيج الألومنيوم الفائق القوة والقاعدة المُعاد تصميمها المصنوعة من الفولاذ الفائق القوة يشكلان الركيزة الأساسية لقدرات إكشبيديشن الهائلة على الطرقات الوعرة وقدرة السحب القوية.

سحب الحمولات

ولعشاق نقل المزيد من الأغراض أو سحب الحمولات، تقدم إكسبيديشن من الجيل الجديد مساعد إرجاع المقطورة Pro Trailer Backup، الذي يجعل مسألة إرجاع المقطورة سهلة للغاية بمجرد تحريك القرص الدوار. تتميز سيارة إكسبيديشن الجديد كلياً بقدرة سحب رائدة في الفئة تصل إلى 4200 كلغ.

حتى القيادة قابلة للتكيف أكثر من خلال نظام القيادة بحسب التضاريس ™Terrain Management System الجديد كلياً في إكسبيديشن، الذي يسمح للعملاء باختيار أنماط القيادة للحصول على قدرة التحكم المثالية بالمركبة في مختلف الظروف. وهذا يشتمل على النمط العاديّ Normal للقيادة في المدينة، والنمط الرياضي Sport للرحلات المفعمة بالتشويق، ونمط السحب/ القطر Tow/ Haul لتحسين أداء السحب والقطر، والنمط الاقتصادي Eco لتعزيز التوفير في استهلاك الوقود، ونمط العشب/ الحصى/ الثلج Grass/Gravel/Snow للطرقات غير الثابتة، ونمط الرمل Sand لظروف الدفع المتدني، ونمط الوحول/ الحفر Mud/Rut للأسطح غير المتساوية.

الأكثر ذكاءً

وتقدم سيارة إكسبيديشن من الجيل الجديد المزيد من التكنولوجيا المساعدة للسائق مقارنة بأي سيارة رياضيّة متعدّدة الاستعمالات SUV بالحجم الكامل. مع أكثر من 40 ميزة جديدة ومع التكنولوجيا المساعِدة للسائق، تجعل إكسبيديشن الرحلة ممتعة بقدر الوجهة التي تذهب إليها. وهي تشتمل على مساعد الركن النشط المحسن الحصري في الفئة الذي يسهّل عمليّة الركن والخروج من الموقف، إضافة إلى تكنولوجيا الكاميرا بزاوية 360 درجة المتوافرة التي تساعد العملاء على رؤية المزيد حول سيارة إكسبيديشن لتسهيل الركن.

أما على الطريق، فإن مساعد البقاء في خط السير ضمن إكسبيديشن مصمم للتخفيف من انحراف المركبة من دون قصد خارج خط السير، كما أن مثبت السرعة التفاعلي مع ميزة التوقف والانطلاق التلقائي يسمح للسائقين بتحديد سرعة القيادة، ويستخدم تكنولوجيا الرادار والكاميرا لمراقبة حركة السير والمحافظة على مسافة فاصلة محددة بين المركبات.

كما أن نظام رصد وتجنب الاصطدام يساعد السائقين على تجنب المركبات الأخرى والمشاة، ويساعد نظام المعلومات الخاص بالزوايا غير المرئية BLIS على مراقبة الزوايا غير المرئية خارج نطاق نظر السائق.

وإضافة إلى ذلك، تقدم إكسبيديشن تكنولوجيا الاتصال وميزات الملاءمة الجديد المتوافرة، بما في ذلك، الشحن اللاسلكي الذي يسمح للعملاء بوضع أجهزة الجوال المتوافقة على منصة شحن مضمّنة مثبّتة بشكل ملائم في الكونسول المركزي الأمامي - تُعتبر إكسبيديشن سيارة فورد الأولى التي تتميز بنظام SYNC® 3 يسمح للسائقين بالبقاء على اتصال أثناء تنقلهم - مع ™Apple CarPlay و™Android Auto، الى جانب الطاقة للركاب في كل صف، مع أربعة مآخذ للطاقة بقوة 12 فولت، وستة منافذ USB للشحن، ومأخذ للطاقة بقوة 220 فولت للسماح للركاب بشحن أجهزتهم والبقاء على اتصال، فضلا عن تزويدها بنظام B&O PLAY الخاص بالصوت الفاخر مع 12 مكبراً للصوت الذي صمّمه مهندسو الصوت بشكل مثالي للحصول على تجربة صوتية يقدرها عشاق الموسيقى.

وزودت إكسبيديشن بوحدة إدارة الحمولة المتطورة مع رف قابل للتعديل خلف الصف الثالث التي تسمح للعملاء بإنشاء حيز تخزين مخصص تبعاً للحمولة التي ينقلونها؛ وحتى عند الركن على تلة، لن تتدحرج الحمولة من الناحية الخلفية لسيارة إكسبيديشن عند فتح باب الصندوق، الى جانب تزويدها بفتحة السقف البانورامية Vista Roof التي تمتد فوق صفين من المقاعد - هذه الميزة لا تقدمها أي سيارة منافسة.

الأكثر تكيفاً

يتميز طراز إكسبيديشن الجديد بمقصورة داخلية فسيحة ومرنة. وبفضل المقاعد التي تتسع لثمانية أشخاص مع فسحة كافية لوضع معداتهم وأغراضهم، فإن هذه السيارة الرياضية المتعددة الاستعمالات بالحجم الكامل تجعل المغامرات العائلية العصرية أكثر راحة خلال الرحلات القصيرة والطويلة.

وتُعتبر إكسبيديشن الجديد كلياً أول سيارة متعددة الاستعمالات بالحجم الكامل تتميز بمقعد قابل للانزلاق في الصف الثاني مع ميزة الطي والانزلاق، مما يؤمّن سهولة الوصول إلى الصف الثالث من دون الحاجة إلى نزع كرسي الأمان المخصص للأطفال. وعند الجلوس في الصف الثالث، حتى الراشدين سيقدّرون وجود المزيد من حيّز الساقين والمقاعد القابلة للإرجاع.

وتقدم إكسبيديشن الجديد كلياً حيز الساقين والردفين للصفين الثاني والثالث الأفضل في الفئة. بالنسبة إلى العائلات الكبيرة التي تسافر لمسافات طويلة في الشرق الأوسط، هذه ميزة يرغب فيها عملاؤنا ويقدرونها.

كما أن مقاعد الصفين الثاني والثالث في إكسبيديشن قابلة للطي والتسطيح بسرعة بكبسة زر، من أجل الحصول على حيّز تخزين كبير يتّسع لألواح الخشب قياس 4×8 أقدام والمعدات الأخرى، تبعا لوزن الحمولة وتوزيع الحِمل، حتى مع إغلاق باب الصندوق الخلفي.

تجربة الجريدة. الطراز الجديد قوي على الرمال

بدعوة كريمة من شركة "الغانم أوتو"، الوكيل الوحيد المعتمد من "فورد" في الكويت، أجابت تجربة "الجريدة" لقيادة طراز فورد إكسبيديشن 2018 الجديد كلياً عديدا من التساؤلات التي طرت على الجيل الجديد منها بعد قيادته في شوارع البلاد ليبدو أكثر قوة وهيبة وجمالا.

وفي رحلة الى إحدى المناطق الرملية الناعمة، لم تخضع السيارة للاستسلام، على الرغم من دخولها في أماكن عدة أشبه بالغرازات، إلا أن "فورد" كانت أقوى من الاختبار وتجاوزته بكل سهولة بعد تجهيزها بأنظمة دفع جبارة جعلت من الرمال الناعمة اختبار لا طعم له وبلا أي تحديات تذكر.

والحديث عن اقتصادية المحرك وقفة، ففي قيادتها سرعة فائقة واقتصادية واضحة في محرك الوقود، فإنها لا تستهلك الوقود بشكل يعكس سرعة وقوة هذا المحرك الفريد.

وكان لتكييفها برودة، رغم ارتفاع درجات الحرارة، إلا أنها زودت بأنظمة تبريد مميزة من فورد الأميركية لتناسب طقس منطقة الشرق الاوسط وخاصة الكويت، إلا أنها كانت باردة وبانعزال تام عن حرارة الشارع خلال قيادتها على الطريق.