اخترق قراصنة مجهولون، في وقت متزامن ليل الجمعة- السبت، الأجهزة الإلكترونية بمطارات طهران ومشهد وتبريز وأصفهان وشيراز والأهواز وبندر عباس وغيرها، وأوقفوا حركتها مدة ساعة على الأقل.

وظهرت على جميع شاشات المطارات شعارات مناوئة للنظام، وتدعو الناس للاستمرار في تحركاتهم التي بدأت نهاية عام 2017، إلى جانب عبارات تنتقد الحرس الثوري، المكلف حماية النظام الإسلامي، وتعتبر أنه يصرف المليارات من أموال الشعب الإيراني في سورية ولبنان وغزة، في حين يعاني الإيرانيون مشاكل اقتصادية.

Ad

وطلب القراصنة من المسافرين أن يأخذوا صوراً عن الشعارات، ويوزعوها في شبكات التواصل، موجهين دعوة عامة إلى التظاهر والاعتصام في جميع أنحاء البلاد.

في سياق متصل، ورغم أن وزارة النقل والمواصلات أقرت رسمياً إضافة 20 في المئة على رسوم حمل البضائع، فإن احتجاجات سائقي الشاحنات لم تتوقف، بل صعّدوا تحركاتهم في بعض المناطق، عبر إيقاف أي شاحنة تحاول العبور وضرب سائقها، ووصل الأمر إلى إحراق الشاحنات التي لا تمتثل للإضراب، وهو ما اضطر قوى الأمن الداخلي إلى مؤازرة شاحنات حمل المحروقات للمدن المختلفة في البلاد بسيارات مصفحة ومسلحة لتأمينها.

وكانت وزارة البترول ألغت عقودها مع سائقي الشاحنات الخاصة، وحركت أسطول شاحناتها، واستخدمت أخرى تابعة للجيش والحرس الثوري لتأمين المحروقات للمدن.