شدد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على ضرورة الحذر من تزايد بعض الظواهر السلبية التي جاءت نتيجة اتساع الرقعة السكانية للمجتمع، وفي مقدمتها المخدرات، وجرائم القتل وحوادث السرقة والنصب والاحتيال، مبيناً أن تلك الظواهر تتطلب مضاعفة الجهود والتعاون مع الجهات المعنية لمحاولة القضاء عليها، فضلاً عن تطبيق القانون بحزم وصرامة دون تسامح أو تراخٍ.

وأشاد سموه، خلال زيارته الرمضانية أمس لوزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء، بما حققته الأجهزة الأمنية من إنجازات مقدرة، وبما تقوم به من عمليات استباقية لمكافحة الجرائم، مما أسهم في انخفاض الجرائم خلال الفترة الأخيرة، وفقاً لما تشير إليه الإحصاءات المنشورة، لافتاً إلى أن نجاح الجهات الأمنية في أداء مهامها مرتبط بمدى تنسيقها وتواصلها مع المواطنين والمقيمين.

Ad

ووجّه إلى ضرورة تكثيف الجهود لمعالجة مشكلتَي اختناقات المرور وكثرة الحوادث، واتخاذ كل ما يلزم لتقليصهما عبر التطبيق الحازم لقوانين المرور وأنظمته، لاسيما أن تلك الحوادث المؤسفة «أخذت تحصد أرواح شبابنا مخلفة أعداداً كبيرة من المصابين والمعاقين»، آملاً أن يسهم استكمال شبكة الطرق والجسور التي مازالت قيد الإنشاء في تجاوز هاتين المشكلتين ورفع المعاناة الناتجة عنهما.

وثمّن سموه ما شهدته قطاعات «الإطفاء» من تطوير لمنظومتها والارتقاء بكفاءة منتسبيها، وتمكينهم من سرعة الاستجابة واتخاذ الإجراءات اللازمة وتوفير أحدث المعدات والأجهزة في مجال مكافحة الحرائق.