يقام على هامش مواجهة منتخب الكويت ونظيره المصري، تكريم لأحد أبرز نجوم الكرة الكويتية في حقبتي التسعينيات، وبداية الألفية الثالثة بشار عبدالله.

وسطر "بشاردو" اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الكرة الكويتية، والعربية والخليجية، بعد أن صال وجال مع المنتخب الكويتي، والسالمية، والهلال السعودي، والريان والعربي القطريين، والعين الإماراتي، والكويت الكويتي.

وجاءت بداية بشار عبدالله المولود في 12 أكتوبر 1977، في صفوف السالمية موسم 1987، وكان عمره وقتها 10 سنوات، واستمر مع السماوي حتى 2010، لكن تخلل هذه الفترة عدة تجارب احترافية، كان أبرزها مع الهلال السعودي، حيث يعتز "بشاردو" بهذه التجربة كثيرا، لدرجة رفض إقامة مباراة اعتزال الا في حضور الفريق الهلالي، كذلك كانت تجارب الريان، والعربي القطريين، والعين الاماراتي، والكويت الكويتي ناجحة وبصورة كبيرة.

Ad

وكانت أول مباراة رسمية له مع الفريق الاول في السالمية أمام خيطان موسم 1994، حيث سجل 3 أهداف، وهي بداية قوية، تكللت في نهاية المشوار بحصد لقب الدوري في مناسبتين، وتسجيل أكثر من 100 هدف في المسابقة، بالإضافة إلى كأس الأمير، وكأس ولي العهد، وبطولة الخرافي بواقع مرة واحدة في كل مسابقة.

وعلى صعيد المنتخب، انضم الى الازرق في مارس 1996، واستمر حتى 2007، وتمكن خلال هذه الفترة من حصد كأس الخليج في مناسبتين، من أصل 5 مرات شارك فيها بالبطولة، بواقع 21 مباراة، استطاع خلالها تسجيل 7 أهداف، وكان إجمالي ما سجله مع منتخب الكويت 76 هدفا، خلال 134 مباراة دولية.

كما شارك بشاردو في ثلاث دورات آسيوية، وأول هدف سجله كان امام منتخب سورية 23 مايو 1996، وشهدت مشاركاته الثلاث 3 أهداف، خلال 13 مباراة.

وحقق بعض الأرقام القياسية، حيث تمكن من تسجيل 13 هدفا خلال 4 ايام، منها 8 في مرمى منتخب بوتان، و5 في شباك منتخب نيبال. واختارت مجلة "فور تو فور" الإنكليزية بشار عبدالله ضمن أفضل 10 هدافين في التاريخ، وحل في المركز السابع، متفوقا على الهداف الالماني كلوزه، الذي سجل 16 هدفا في كأس العالم، وحل في المركز الثامن، وماجد عبدالله الأسطورة السعودية الذي حل في المركز التاسع. ووصفت المجلة بشاردو بأنه بعبع آسيا، خلال الفترة من 1996 حتى 2007، مؤكدة انه يتمتع بمهارة فائقة في المراوغة، ويعرف طريقه جيدا الى مرمى الفريق المنافس.